Roman Script    Reciting key words            Previous Sūrah    Quraan Index    Home  

56) Sūrat Al-Wāqi`ah

Printed format

56) سُورَة الوَاقِعَه

Toggle thick letters. Most people make the mistake of thickening thin letters in the words that have other (highlighted) thick letter Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
056-001 إذا قامت القيامة، ليس لقيامها أحد يكذِّب به، هي خافضة لأعداء الله في النار، رافعة لأوليائه في الجنة. إِ‌ذَ‌ا‌ ‌وَ‍قَ‍‍عَتِ ‌الْوَ‌اقِ‍‍عَةُ
056-002 إذا قامت القيامة، ليس لقيامها أحد يكذِّب به،هي خافضة لأعداء الله في النار، رافعة لأوليائه في الجنة. لَ‍‍يْ‍‍سَ لِوَ‍قْ‍‍عَتِهَا‌ كَا‌ذِبَ‍‍ةٌ
056-003 إذا قامت القيامة، ليس لقيامها أحد يكذِّب به، هي خافضة لأعداء الله في النار، رافعة لأوليائه في الجنة. خَ‍‍افِ‍‍ضَ‍‍ة ٌ‌ ‌‍رَ‌افِعَةٌ
056-004 إذا حُرِّكت الأرض تحريكًا شديدًا، وفُتِّتت الجبال تفتيتًا دقيقًا، فصارت غبارًا متطايرًا في الجو قد ذَرَتْه الريح. إِ‌ذَ‌ا‌ ‌رُجَّتِ ‌الأَ‌رْ‍ضُ ‌‍رَجّ‍‍اً
056-005 إذا حُرِّكت الأرض تحريكًا شديدًا، وفُتِّتت الجبال تفتيتًا دقيقًا، فصارت غبارًا متطايرًا في الجو قد ذَرَتْه الريح. وَبُسَّتِ ‌الْجِب‍‍َ‍الُ بَسّاً
056-006 إذا حُرِّكت الأرض تحريكًا شديدًا، وفُتِّتت الجبال تفتيتًا دقيقًا، فصارت غبارًا متطايرًا في الجو قد ذَرَتْه الريح. فَكَانَتْ هَب‍‍َ‍ا‌ء‌ ً‌ مُ‍‌‍نْ‍‍بَثّاً
056-007 وكنتم- أيها الخلق- أصنافًا ثلاثة: وَكُ‍‌‍ن‍‍تُمْ ‌أَ‌زْ‌وَ‌اجا‌‌ ً‌ ثَلاَثَةً
056-008 فأصحاب اليمين، أهل المنزلة العالية، ما أعظم مكانتهم!! وأصحاب الشمال، أهل المنزلة الدنيئة، ما أسوأ حالهم!! فَأَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابُ ‌الْمَيْمَنَةِ مَ‍‍ا‌ ‌أَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابُ ‌الْمَيْمَنَةِ
056-009 فأصحاب اليمين، أهل المنزلة العالية، ما أعظم مكانتهم!! وأصحاب الشمال، أهل المنزلة الدنيئة، ما أسوأ حالهم!! وَ‌أَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابُ ‌الْمَشْأَمَةِ مَ‍‍ا‌ ‌أَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابُ ‌الْمَشْأَمَةِ
056-010 والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة، أولئك هم المقربون عند الله، يُدْخلهم ربهم في جنات النعيم. وَ‌السَّابِ‍‍قُ‍‍ونَ ‌ال‍‍سَّابِ‍‍قُ‍‍ونَ
056-011 والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة، أولئك همالمقربون عند الله، يُدْخلهم ربهم في جنات النعيم. أ‍ُ‍‌وْل‍‍َ‍ائِكَ ‌الْمُ‍‍قَ‍رَّبُونَ
056-012 والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة، أولئك هم المقربون عند الله، يُدْخلهم ربهم في جنات النعيم. فِي جَ‍‍نّ‍‍َ‍اتِ ‌ال‍‍نَّ‍‍عِيمِ
056-013 يدخلها جماعة كثيرة من صدر هذه الأمة، وغيرهم من الأمم الأخرى، وقليل من آخر هذه الأمة على سرر منسوجة بالذهب، متكئين عليها يقابل بعضهم بعضًا. ثُلَّةٌ‌ مِنَ ‌الأَ‌وَّلِينَ
056-014 يدخلها جماعة كثيرة من صدر هذه الأمة، وغيرهم من الأمم الأخرى، وقليل من آخر هذه الأمة على سرر منسوجة بالذهب، متكئين عليها يقابل بعضهم بعضًا. وَ‍قَ‍‍ل‍‍ِ‍ي‍‍لٌ‌ مِنَ ‌الآ‍‍خِ‍‍رِينَ
056-015 يدخلها جماعة كثيرة من صدر هذه الأمة، وغيرهم من الأمم الأخرى، وقليل من آخر هذه الأمة على سرر منسوجة بالذهب، متكئين عليها يقابل بعضهم بعضًا. عَلَى‌ سُرُ‌ر‌ٍ‌ مَوْ‍ضُ‍‍ونَةٍ
056-016 يدخلها جماعة كثيرة من صدر هذه الأمة، وغيرهم من الأمم الأخرى، وقليل من آخر هذه الأمة على سرر منسوجة بالذهب، متكئين عليها يقابل بعضهم بعضًا. مُتَّكِئ‍‍ِ‍ي‍‍نَ عَلَيْهَا‌ مُتَ‍‍قَ‍‍ابِلِينَ
056-017 يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون، بأقداح وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة، لا تُصَدَّعُ منها رؤوسهم، ولا تذهب بعقولهم. يَ‍طُ‍‍وفُ عَلَيْهِمْ ‌وِلْد‍َ‍‌انٌ‌ مُ‍‍خَ‍‍لَّدُ‌ونَ
056-018 يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون، بأقداح وأباريق وكأس من عين خمر جارية فيالجنة، لا تُصَدَّعُ منها رؤوسهم، ولا تذهب بعقولهم. بِأَكْو‍َ‍‌ابٍ‌ ‌وَ‌أَبَا‌ر‍ِ‍ي‍‍قَ ‌وَكَأْسٍ‌ مِ‍‌‍نْ مَعِينٍ
056-019 يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون، بأقداح وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة، لا تُصَدَّعُ منها رؤوسهم، ولا تذهب بعقولهم. لاَ‌ يُ‍‍صَ‍‍دَّع‍‍ُ‍ونَ عَ‍‌‍نْ‍‍هَا‌ ‌وَلاَ‌ يُ‍‌‍ن‍‍زِفُونَ
056-020 ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه، وبلحم طير ممَّا ترغب فيه نفوسهم. ولهم نساء ذوات عيون واسعة، كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاءً وجمالا؛ جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا. وَفَاكِهَةٍ‌ مِ‍‍مَّ‍‍ا‌ يَتَ‍‍خَ‍‍يَّرُ‌ونَ
056-021 ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه، وبلحم طير ممَّا ترغب فيه نفوسهم. ولهم نساء ذوات عيون واسعة، كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاءً وجمالا؛ جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا. وَلَحْمِ طَ‍‍يْ‍‍ر‌ٍ‌ مِ‍‍مَّ‍‍ا‌ يَشْتَهُونَ
056-022 ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه، وبلحم طير ممَّا ترغب فيه نفوسهم. ولهم نساء ذوات عيون واسعة، كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاءً وجمالا؛ جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا. وَح‍‍ُ‍و‌رٌ‌ عِينٌ
056-023 ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه، وبلحم طير ممَّا ترغب فيه نفوسهم. ولهم نساء ذوات عيون واسعة، كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاءً وجمالا؛ جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحاتفي الدنيا. كَأَمْث‍‍َ‍الِ ‌ال‍‍لُّؤْلُؤِ‌ ‌الْمَكْنُونِ
056-024 ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه، وبلحم طير ممَّا ترغب فيه نفوسهم. ولهم نساء ذوات عيون واسعة، كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاءً وجمالا؛ جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا. جَز‍َ‍‌ا‌ء‌ ً‌ بِمَا‌ كَانُو‌ا‌ يَعْمَلُونَ
056-025 لا يسمعون في الجنة باطلا ولا ما يتأثمون بسماعه، إلا قولا سالمًا من هذه العيوب، وتسليم بعضهم على بعض. لاَ‌ يَسْمَع‍‍ُ‍ونَ فِيهَا‌ لَ‍‍غْ‍‍و‌ا‌ ً‌ ‌وَلاَ‌ تَأْثِيماً
056-026 لا يسمعون في الجنة باطلا ولا ما يتأثمون بسماعه، إلا قولا سالمًا من هذه العيوب، وتسليم بعضهم على بعض. إِلاَّ‌ قِ‍‍يلا‌‌ ً‌ سَلاَما‌‌ ً‌ سَلاَماً
056-027 وأصحاب اليمين، ما أعظم مكانتهم وجزاءهم!! هم في سِدْر لا شوك فيه، وموز متراكب بعضه على بعض، وظلٍّ دائم لا يزول، وماء جار لا ينقطع، وفاكهة كثيرة لا تنفَد ولا تنقطع عنهم، ولا يمنعهم منها مانع، وفرشٍ مرفوعة على السرر. وَ‌أَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابُ ‌الْيَم‍‍ِ‍ي‍‍نِ مَ‍‍ا‌ ‌أَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابُ ‌الْيَمِينِ
056-028 وأصحاب اليمين، ما أعظم مكانتهم وجزاءهم!! هم في سِدْر لا شوك فيه، وموز متراكب بعضه على بعض، وظلٍّ دائم لا يزول، وماء جار لا ينقطع، وفاكهة كثيرة لا تنفَد ولا تنقطع عنهم، ولا يمنعهم منها مانع، وفرشٍ مرفوعة على السرر. فِي سِ‍‍دْ‌ر‌ٍ‌ مَ‍‍خْ‍‍ضُ‍‍و‌دٍ
056-029 وأصحاب اليمين، ما أعظم مكانتهم وجزاءهم!! هم في سِدْر لا شوك فيه، وموز متراكب بعضه على بعض، وظلٍّ دائم لا يزول، وماء جار لاينقطع، وفاكهة كثيرة لا تنفَد ولا تنقطع عنهم، ولا يمنعهم منها مانع، وفرشٍ مرفوعة على السرر. وَ‍طَ‍‍لْحٍ‌ مَ‍‌‍نْ‍‍‍‍ضُ‍‍و‌دٍ
056-030 وأصحاب اليمين، ما أعظم مكانتهم وجزاءهم!! هم في سِدْر لا شوك فيه، وموز متراكب بعضه على بعض، وظلٍّ دائم لا يزول، وماء جار لا ينقطع، وفاكهة كثيرة لا تنفَد ولا تنقطع عنهم، ولا يمنعهم منها مانع، وفرشٍ مرفوعة على السرر. وَ‍ظِ‍‍لٍّ‌ مَمْدُ‌و‌دٍ
056-031 وأصحاب اليمين، ما أعظم مكانتهم وجزاءهم!! هم في سِدْر لا شوك فيه، وموز متراكب بعضه على بعض، وظلٍّ دائم لا يزول، وماء جار لا ينقطع، وفاكهة كثيرة لا تنفَد ولا تنقطع عنهم، ولا يمنعهم منها مانع، وفرشٍ مرفوعة على السرر. وَم‍‍َ‍ا‌ء‌ٍ‌ مَسْكُوبٍ
056-032 وأصحاب اليمين، ما أعظم مكانتهم وجزاءهم!! هم في سِدْر لا شوك فيه، وموز متراكب بعضه على بعض، وظلٍّ دائم لا يزول، وماء جار لا ينقطع، وفاكهة كثيرة لا تنفَد ولا تنقطع عنهم، ولا يمنعهم منها مانع، وفرشٍ مرفوعة على السرر. وَفَاكِهَة‌‍ٍ‌ كَثِي‍رَةٍ
056-033 وأصحاب اليمين، ما أعظم مكانتهم وجزاءهم!! هم في سِدْر لا شوك فيه، وموز متراكب بعضه على بعض، وظلٍّ دائم لا يزول، وماء جار لا ينقطع، وفاكهة كثيرة لا تنفَد ولا تنقطع عنهم، ولا يمنعهم منها مانع، وفرشٍ مرفوعة على السرر. لاَ‌ مَ‍‍قْ‍‍‍‍طُ‍‍وعَةٍ‌ ‌وَلاَ‌ مَمْنُوعَةٍ
056-034 وأصحاب اليمين، ما أعظممكانتهم وجزاءهم!! هم في سِدْر لا شوك فيه، وموز متراكب بعضه على بعض، وظلٍّ دائم لا يزول، وماء جار لا ينقطع، وفاكهة كثيرة لا تنفَد ولا تنقطع عنهم، ولا يمنعهم منها مانع، وفرشٍ مرفوعة على السرر. وَفُرُشٍ‌ مَرْفُوعَةٍ
056-035 إنا أنشأنا نساء أهل الجنة نشأة غير النشأة التي كانت في الدنيا، نشأة كاملة لا تقبل الفناء، فجعلناهن أبكارًا، متحببات إلى أزواجهن، في سنٍّ واحدة، خلقناهن لأصحاب اليمين. إِنَّ‍‍ا‌ ‌أَ‌ن‍‍شَأْنَاهُ‍‍نَّ ‌إِ‌ن‍‍ش‍‍َ‍ا‌ءً
056-036 إنا أنشأنا نساء أهل الجنة نشأة غير النشأة التي كانت في الدنيا، نشأة كاملة لا تقبل الفناء، فجعلناهن أبكارًا، متحببات إلى أزواجهن، في سنٍّ واحدة، خلقناهن لأصحاب اليمين. فَجَعَلْنَاهُ‍‍نَّ ‌أَبْ‍‍كَا‌ر‌اً
056-037 إنا أنشأنا نساء أهل الجنة نشأة غير النشأة التي كانت في الدنيا، نشأة كاملة لا تقبل الفناء، فجعلناهن أبكارًا، متحببات إلى أزواجهن، في سنٍّ واحدة، خلقناهن لأصحاب اليمين. عُرُباً‌ ‌أَتْ‍رَ‌اباً
056-038 إنا أنشأنا نساء أهل الجنة نشأة غير النشأة التي كانت في الدنيا، نشأة كاملة لا تقبل الفناء، فجعلناهن أبكارًا، متحببات إلى أزواجهن، في سنٍّ واحدة، خلقناهن لأصحاب اليمين. لِأَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابِ ‌الْيَمِينِ
056-039 وهم جماعة كثيرة من الأولين، وجماعة كثيرة من الآخرين. ثُلَّةٌ‌ مِنَ ‌الأَ‌وَّلِينَ
056-040 وهم جماعة كثيرة من الأولين، وجماعة كثيرة منالآخرين. وَثُلَّةٌ‌ مِنَ ‌الآ‍‍خِ‍‍رِينَ
056-041 وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم جزاءهم!! في ريح حارة من حَرِّ نار جهنم تأخذ بأنفاسهم، وماء حار يغلي، وظلٍّ من دخان شديد السواد، لا بارد المنزل، ولا كريم المنظر. وَ‌أَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابُ ‌ال‍‍شِّم‍‍َ‍الِ مَ‍‍ا‌ ‌أَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابُ ‌ال‍‍شِّمَالِ
056-042 وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم جزاءهم!! في ريح حارة من حَرِّ نار جهنم تأخذ بأنفاسهم، وماء حار يغلي، وظلٍّ من دخان شديد السواد، لا بارد المنزل، ولا كريم المنظر. فِي سَم‍‍ُ‍ومٍ‌ ‌وَحَمِيمٍ
056-043 وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم جزاءهم!! في ريح حارة من حَرِّ نار جهنم تأخذ بأنفاسهم، وماء حار يغلي، وظلٍّ من دخان شديد السواد، لا بارد المنزل، ولا كريم المنظر. وَ‍ظِ‍‍لٍّ‌ مِ‍‌‍نْ يَحْمُومٍ
056-044 وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم جزاءهم!! في ريح حارة من حَرِّ نار جهنم تأخذ بأنفاسهم، وماء حار يغلي، وظلٍّ من دخان شديد السواد، لا بارد المنزل، ولا كريم المنظر. لاَ‌ بَا‌رِ‌د‌ٍ‌ ‌وَلاَ‌ كَ‍‍رِيمٍ
056-045 إنهم كانوا في الدنيا متنعِّمين بالحرام، معرِضين عما جاءتهم به الرسل. إِنَّ‍‍هُمْ كَانُو‌اقَ‍‍بْ‍‍لَ ‌ذَلِكَ مُتْ‍رَفِينَ
056-046 وكانوا يقيمون على الكفر بالله والإشراك به ومعصيته، ولا ينوون التوبة من ذلك. وَكَانُو‌ا‌ يُ‍‍صِ‍‍ر‍ّ‍‍ُ‍‌ونَ عَلَى‌ ‌الْحِ‍‌‍ن‍‍ثِ ‌الْعَ‍‍ظِ‍‍يمِ
056-047 وكانوا يقولون إنكارًا للبعث: أنُبعث إذا متنا وصرنا ترابًا وعظامًا بالية؟ وهذا استبعاد منهم لأمر البعث وتكذيب له. وَكَانُو‌ا‌ يَ‍‍قُ‍‍ول‍‍ُ‍ونَ ‌أَئِذَ‌ا‌ مِتْنَا‌ ‌وَكُ‍‍نَّ‍‍ا‌ تُ‍رَ‌ابا‌ ً‌ ‌وَعِ‍‍ظَ‍‍اماً‌ ‌أَئِ‍‍نَّ‍‍ا‌ لَمَ‍‍بْ‍‍عُوثُونَ
056-048 أنُبعث نحن وآبناؤنا الأقدمون الذين صاروا ترابًا، قدتفرَّق في الأرض؟ أَ‌وَ‌ ‌آب‍‍َ‍ا‌ؤُنَا‌ ‌الأَ‌وَّلُونَ
056-049 قل لهم -أيها الرسول-: إن الأولين والآخرين من بني آدم سيُجمَعون في يوم مؤقت بوقت محدد، وهو يوم القيامة. قُ‍‍لْ ‌إِنَّ ‌الأَ‌وَّل‍‍ِ‍ي‍‍نَ ‌وَ‌الآ‍‍خِ‍‍رِينَ
056-050 قل لهم -أيها الرسول-: إن الأولين والآخرين من بني آدم سيُجمَعون في يوم مؤقت بوقت محدد، وهو يوم القيامة. لَمَ‍‍جْ‍‍مُوع‍‍ُ‍ونَ ‌إِلَى‌ مِي‍‍قَ‍‍اتِ يَ‍‍وْمٍ‌ مَعْلُومٍ
056-051 ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده، لآكلون من شجر من زقوم، وهو من أقبح الشجر، فمالئون منها بطونكم؛ لشدة الجوع، فشاربون عليه ماء متناهيًا في الحرارة لا يَرْوي ظمأ، فشاربون منه بكثرة، كشرب الإبل العطاش التي لا تَرْوى لداء يصيبها. ثُ‍‍مَّ ‌إِنَّ‍‍كُمْ ‌أَيُّهَا‌ ‌ال‍‍ضَّ‍‍الّ‍‍ُ‍ونَ ‌الْمُكَذِّبُونَ
056-052 ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده، لآكلون من شجر من زقوم، وهو من أقبح الشجر، فمالئون منها بطونكم؛ لشدة الجوع، فشاربون عليه ماء متناهيًا في الحرارة لا يَرْوي ظمأ، فشاربون منه بكثرة، كشرب الإبل العطاش التي لا تَرْوى لداء يصيبها. لَآكِل‍‍ُ‍ونَ مِ‍‌‍نْ شَجَر‌ٍ‌ مِ‍‌‍نْ ‌زَ‍قُّ‍‍ومٍ
056-053 ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده، لآكلون من شجر من زقوم، وهو من أقبح الشجر، فمالئون منها بطونكم؛ لشدة الجوع، فشاربون عليه ماء متناهيًا في الحرارة لا يَرْوي ظمأ، فشاربون منه بكثرة، كشرب الإبل العطاش التي لاتَرْوى لداء يصيبها. فَمَالِئ‍‍ُ‍ونَ مِ‍‌‍نْ‍‍هَا‌ ‌الْبُ‍‍طُ‍‍ونَ
056-054 ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده، لآكلون من شجر من زقوم، وهو من أقبح الشجر، فمالئون منها بطونكم؛ لشدة الجوع، فشاربون عليه ماء متناهيًا في الحرارة لا يَرْوي ظمأ، فشاربون منه بكثرة، كشرب الإبل العطاش التي لا تَرْوى لداء يصيبها. فَشَا‌رِب‍‍ُ‍ونَ عَلَ‍‍يْ‍‍هِ مِنَ ‌الْحَمِيمِ
056-055 ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده، لآكلون من شجر من زقوم، وهو من أقبح الشجر، فمالئون منها بطونكم؛ لشدة الجوع، فشاربون عليه ماء متناهيًا في الحرارة لا يَرْوي ظمأ، فشاربون منه بكثرة، كشرب الإبل العطاش التي لا تَرْوى لداء يصيبها. فَشَا‌رِب‍‍ُ‍ونَ شُرْبَ ‌الْهِيمِ
056-056 هذا الذي يلقونه من العذاب هو ما أُعدَّ لهم من الزاد يوم القيامة. وفي هذا توبيخ لهم وتهكُّم بهم. هَذَ‌ا‌ نُزُلُهُمْ يَ‍‍وْمَ ‌ال‍‍دِّينِ
056-057 نحن خلقناكم- أيها الناس- ولم تكونوا شيئًا، فهلا تصدِّقون بالبعث. نَحْنُ خَ‍‍لَ‍‍قْ‍‍نَاكُمْ فَلَوْلاَ‌ تُ‍‍صَ‍‍دِّ‍‍قُ‍‍ونَ
056-058 أفرأيتم النُّطَف التي تقذفونها في أرحام نسائكم، هل أنتم تخلقون ذلك بشرًا أم نحن الخالقون؟ أَفَ‍رَ‌أَيْتُمْ مَا‌ تُمْنُونَ
056-059 أفرأيتم النُّطَف التي تقذفونها في أرحام نسائكم، هل أنتم تخلقون ذلك بشرًا أم نحن الخالقون؟ أَ‌أَ‌نْ‍‍تُمْ تَ‍‍خْ‍‍لُ‍‍قُ‍‍ونَهُ~ُ ‌أَمْ نَحْنُ ‌الْ‍‍خَ‍‍الِ‍‍قُ‍‍ونَ
056-060 نحن قَدَّرنا بينكم الموت، وما نحن بعاجزين عن أن نغيِّر خلقكم يوم القيامة، وننشئكم فيمالا تعلمونه من الصفات والأحوال. نَحْنُ قَ‍‍دَّ‌رْنَا‌ بَيْنَكُمُ ‌الْمَ‍‍وْتَ ‌وَمَا‌ نَحْنُ بِمَسْبُوقِ‍‍ينَ
056-061 نحن قَدَّرنا بينكم الموت، وما نحن بعاجزين عن أن نغيِّر خلقكم يوم القيامة، وننشئكم فيما لا تعلمونه من الصفات والأحوال. عَلَ‍‍ى‌ ‌أَ‌نْ نُبَدِّلَ ‌أَمْثَالَكُمْ ‌وَنُ‍‌‍نْ‍‍شِئَكُمْ فِي مَا‌ لاَ‌ تَعْلَمُونَ
056-062 ولقد علمتم أن الله أنشأكم النشأة الأولى ولم تكونوا شيئًا، فهلا تذكَّرون قدرة الله على إنشائكم مرة أخرى. وَلَ‍قَ‍‍دْ‌ عَلِمْتُمُ ‌ال‍‍نَّ‍‍شْأَةَ ‌الأ‍ُ‍‌ولَى‌ فَلَوْلاَ‌ تَذكَّرُ‌ونَ
056-063 أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه هل أنتم تُنبتونه في الأرض؟ بل نحن نُقِرُّ قراره وننبته في الأرض. لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيمًا، لا يُنتفع به في مطعم، فأصبحتم تتعجبون مما نزل بزرعكم، وتقولون: إنا لخاسرون معذَّبون، بل نحن محرومون من الرزق. أَفَ‍رَ‌أَيْتُمْ مَا‌ تَحْرُثُونَ
056-064 أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه هل أنتم تُنبتونه في الأرض؟ بل نحن نُقِرُّ قراره وننبته في الأرض. لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيمًا، لا يُنتفع به في مطعم، فأصبحتم تتعجبون مما نزل بزرعكم، وتقولون: إنا لخاسرون معذَّبون، بل نحن محرومون من الرزق. أَ‌أَ‌نْ‍‍تُمْ تَزْ‌‍رَعُونَهُ~ُ ‌أَمْ نَحْنُ ‌ال‍‍زَّ‌ا‌رِعُونَ
056-065 أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه هل أنتم تُنبتونه في الأرض؟ بل نحن نُقِرُّ قراره وننبته في الأرض. لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيمًا، لا يُنتفع به في مطعم، فأصبحتم تتعجبون مما نزل بزرعكم، وتقولون: إنا لخاسرون معذَّبون، بل نحن محرومون من الرزق. لَوْ‌ نَش‍‍َ‍ا‌ءُ‌ لَجَعَلْن‍‍َ‍اهُ حُ‍‍طَ‍‍اما‌‌ ً‌ فَ‍‍ظَ‍‍لَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ
056-066 أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه هل أنتم تُنبتونه في الأرض؟ بل نحن نُقِرُّ قراره وننبته في الأرض. لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيمًا، لا يُنتفع به في مطعم، فأصبحتم تتعجبون مما نزل بزرعكم، وتقولون: إنا لخاسرون معذَّبون، بل نحن محرومون من الرزق. إِنَّ‍‍ا‌ لَمُ‍‍غْ‍رَمُونَ
056-067 أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه هل أنتم تُنبتونه في الأرض؟ بل نحن نُقِرُّ قراره وننبته في الأرض. لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيمًا، لا يُنتفع به في مطعم، فأصبحتم تتعجبون مما نزل بزرعكم، وتقولون: إنا لخاسرون معذَّبون، بل نحن محرومون من الرزق. بَلْ نَحْنُ مَحْرُ‌ومُونَ
056-068 أفرأيتم الماء الذي تشربونه لتحْيَوا به، أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض، أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم؟ أَفَ‍رَ‌أَيْتُمُ ‌الْم‍‍َ‍ا‌ءَ‌ ‌الَّذِي تَشْ‍رَبُونَ
056-069 أفرأيتم الماء الذي تشربونه لتحْيَوا به، أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض، أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم؟ أَ‌أَ‌نْ‍‍تُمْ ‌أَ‌ن‍‍زَلْتُم‍‍ُ‍وهُ مِنَ ‌الْمُزْنِ ‌أَمْ نَحْنُ ‌الْمُ‍‌‍ن‍‍زِلُونَ
056-070 لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة، لا يُنتفع به في شرب ولا زرع، فهلا تشكرون ربكم على إنزال الماء العذب لنفعكم. لَوْ‌ نَش‍‍َ‍ا‌ءُ‌ جَعَلْن‍‍َ‍اهُ ‌أُجَاجا‌‌ ً‌ فَلَوْلاَ‌ تَشْكُرُ‌ونَ
056-071 أفرأيتم النار التي توقدون، أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار، أم نحن الموجدون لها؟ أَفَ‍رَ‌أَيْتُمُ ‌ال‍‍نّ‍‍َ‍ا‌‍رَ‌الَّتِي تُو‌رُ‌ونَ
056-072 أفرأيتم النار التي توقدون، أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدحمنها النار، أم نحن الموجدون لها؟ أَ‌أَ‌نْ‍‍تُمْ ‌أَ‌ن‍‍شَأْتُمْ شَجَ‍رَتَهَ‍‍ا‌ ‌أَمْ نَحْنُ ‌الْمُ‍‌‍ن‍‍شِئ‍‍ُ‍‍ونَ
056-073 نحن جعلنا ناركم التي توقدون تذكيرًا لكم بنار جهنم ومنفعة للمسافرين. نَحْنُ جَعَلْنَاهَا‌ تَذْكِ‍رَة ً‌ ‌وَمَتَاعا‌ ً‌ لِلْمُ‍‍قْ‍‍وِينَ
056-074 فنزِّه -أيها النبي- ربك العظيم كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات. فَسَبِّحْ بِ‍‍اسْمِ ‌‍رَبِّكَ ‌الْعَ‍‍ظِ‍‍يمِ
056-075 أقسم الله تعالى بمساقط النجوم في مغاربها في السماء، وإنه لَقَسم لو تعلمون قَدَره عظيم. فَلاَ‌ ‌أُ‍قْ‍‍سِمُ بِمَوَ‌اقِ‍‍عِ ‌ال‍‍نُّ‍‍جُومِ
056-076 أقسم الله تعالى بمساقط النجوم في مغاربها في السماء، وإنه لَقَسم لو تعلمون قَدَره عظيم. وَ‌إِنَّ‍‍هُ لَ‍‍قَ‍‍سَم ٌ‌ لَوْ‌ تَعْلَم‍‍ُ‍ونَ عَ‍‍ظِ‍‍يمٌ
056-077 إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لقرآن عظيم المنافع، كثير الخير، غزير العلم، في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق، وهو الكتاب الذي بأيدي الملائكة. لا يَمَسُّ القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب، ولا يَمَسُّه أيضًا إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث. إِنَّ‍‍هُ لَ‍‍قُ‍‍رْ‌آن‌‍ٌ‌ كَ‍‍رِيمٌ
056-078 إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لقرآن عظيم المنافع، كثير الخير، غزير العلم، في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق، وهو الكتاب الذي بأيدي الملائكة. لا يَمَسُّ القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب، ولا يَمَسُّه أيضًا إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث. فِي كِت‍‍َ‍ابٍ‌ مَكْنُونٍ
056-079 إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لقرآن عظيم المنافع،كثير الخير، غزير العلم، في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق، وهو الكتاب الذي بأيدي الملائكة. لا يَمَسُّ القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب، ولا يَمَسُّه أيضًا إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث. لاَ‌ يَمَسُّهُ~ُ ‌إِلاَّ‌ ‌الْمُ‍‍طَ‍‍هَّرُ‌ونَ
056-080 وهذا القرآن الكريم منزل من رب العالمين، فهو الحق الذي لا مرية فيه. تَ‍‌‍ن‍‍ز‍ِ‍ي‍‍لٌ‌ مِ‍‌‍نْ ‌‍رَبِّ ‌الْعَالَمِينَ
056-081 أفبهذا القرآن أنتم -أيها المشركون- مكذِّبون؟ أَفَبِهَذَ‌ا‌ ‌الْحَد‍ِ‍ي‍‍ثِ ‌أَ‌نْ‍‍تُمْ مُ‍‍دْهِنُونَ
056-082 وتجعلون شكركم لنعم الله عليكم أنكم تكذِّبون بها وتكفرون؟ وفي هذا إنكار على من يتهاون بأمر القرآن ولا يبالي بدعوته. وَتَ‍‍جْ‍‍عَل‍‍ُ‍ونَ ‌رِ‌زْ‍قَ‍‍كُمْ ‌أَنَّ‍‍كُمْ تُكَذِّبُونَ
056-083 فهل تستطيعون إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع، وأنتم حضور تنظرون إليه، أن تمسكوا روحه في جسده؟ لن تستطيعوا ذلك، ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا، ولكنكم لا ترونهم. فَلَوْلاَ‌ ‌إِ‌ذَ‌ا‌ بَلَ‍‍غَ‍‍تِ ‌الْحُلْ‍‍قُ‍‍ومَ
056-084 فهل تستطيعون إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع، وأنتم حضور تنظرون إليه، أن تمسكوا روحه في جسده؟ لن تستطيعوا ذلك، ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا، ولكنكم لا ترونهم. وَ‌أَ‌نْ‍‍تُمْ حِينَئِذ‌‌ٍ‌ تَ‍‌‍ن‍‍ظُ‍‍رُ‌ونَ
056-085 فهل تستطيعون إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع، وأنتم حضور تنظرون إليه، أن تمسكوا روحه في جسده؟ لن تستطيعوا ذلك، ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا، ولكنكم لا ترونهم. وَنَحْنُ ‌أَ‍قْ‍‍‍رَبُ ‌إِلَ‍‍يْ‍‍هِ مِ‍‌‍نْ‍‍كُمْ ‌وَلَكِ‍‌‍نْ لاَ‌ تُ‍‍بْ‍‍‍‍صِ‍‍رُ‌ونَ
056-086 وهلتستطيعون إن كنتم غير محاسبين ولا مجزيين بأعمالكم أن تعيدوا الروح إلى الجسد، إن كنتم صادقين؟ لن ترجعوها. فَلَوْلاَ‌ ‌إِ‌نْ كُ‍‌‍ن‍‍تُمْ غَ‍‍يْ‍رَ‌ مَدِينِينَ
056-087 وهل تستطيعون إن كنتم غير محاسبين ولا مجزيين بأعمالكم أن تعيدوا الروح إلى الجسد، إن كنتم صادقين؟ لن ترجعوها. تَرْجِعُونَهَ‍‍ا‌ ‌إِ‌نْ كُ‍‌‍ن‍‍تُمْ صَ‍‍ا‌دِقِ‍‍ينَ
056-088 فأما إن كان الميت من السابقين المقربين، فله عند موته الرحمة الواسعة والفرح وما تطيب به نفسه، وله جنة النعيم في الآخرة. فَأَمَّ‍‍ا‌ ‌إِ‌نْ ك‍‍َ‍انَ مِنَ ‌الْمُ‍‍قَ‍رَّبِينَ
056-089 فأما إن كان الميت من السابقين المقربين، فله عند موته الرحمة الواسعة والفرح وما تطيب به نفسه، وله جنة النعيم في الآخرة. فَ‍رَ‌وْحٌ‌ ‌وَ‌‍رَيْح‍‍َ‍انٌ‌ ‌وَجَ‍‍نَّ‍‍ةُ نَعِيمٍ
056-090 وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين، فيقال له: سلامة لك وأمن؛ لكونك من أصحاب اليمين. وَ‌أَمَّ‍‍ا‌ ‌إِ‌نْ ك‍‍َ‍انَ مِ‍‌‍نْ ‌أَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابِ ‌الْيَمِينِ
056-091 وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين، فيقال له: سلامة لك وأمن؛ لكونك من أصحاب اليمين. فَسَلاَم ٌ‌ لَكَ مِ‍‌‍نْ ‌أَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابِ ‌الْيَمِينِ
056-092 وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث، الضالين عن الهدى، فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة، والنار يحرق بها، ويقاسي عذابها الشديد. وَ‌أَمَّ‍‍ا‌ ‌إِ‌نْ ك‍‍َ‍انَ مِنَ ‌الْمُكَذِّب‍‍ِ‍ي‍‍نَ ‌ال‍‍ضَّ‍‍الِّينَ
056-093 وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث، الضالين عن الهدى، فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة، والنار يحرق بها، ويقاسي عذابها الشديد. فَنُزُلٌ‌ مِ‍‌‍نْ حَمِيمٍ
056-094 وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث، الضالين عنالهدى، فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة، والنار يحرق بها، ويقاسي عذابها الشديد. وَتَ‍صْ‍‍لِيَةُ جَحِيمٍ
056-095 إن هذا الذي قصصناه عليك -أيها الرسول- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه، فسبِّح باسم ربك العظيم، ونزِّهه عما يقول الظالمون والجاحدون، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا. إِنَّ هَذَ‌ا‌ لَهُوَ‌ حَ‍‍قُّ ‌الْيَ‍‍قِ‍‍ينِ
056-096 إن هذا الذي قصصناه عليك -أيها الرسول- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه، فسبِّح باسم ربك العظيم، ونزِّهه عما يقول الظالمون والجاحدون، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا. فَسَبِّحْ بِ‍‍اسْمِ ‌‍رَبِّكَ ‌الْعَ‍‍ظِ‍‍يمِ
Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
Next Sūrah