Roman Script    Reciting key words            Previous Sūrah    Quraan Index    Home  

66) Sūrat At-Taĥrīm

Printed format

66) سُورَة التَّحرِيم

Toggle thick letters. Most people make the mistake of thickening thin letters in the words that have other (highlighted) thick letter Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
066-001 آ«يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لكآ» من أمَتِكَ مارية القبطية لما واقعها في بيت حفصة وكانت غائبة فجاءت وشق عليها كون ذلك في بيتها وعلى فراشها حيث قلت: هي حرام عليَّ آ«تبتغيآ» بتحريمها آ«مرضات أزواجكآ» أي رضاهن آ«والله غفور رحيمآ» غفر لك هذا التحريم. ي‍‍َ‍ا‌أَيُّهَا‌ ‌ال‍‍نَّ‍‍بِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَ‍‍ا‌ ‌أَحَلَّ ‌اللَّ‍‍هُ لَكَ ۖ تَ‍‍بْ‍‍تَ‍‍غِ‍‍ي مَرْ‍ضَ‍‍اةَ ‌أَ‌زْ‌وَ‌اجِكَ ۚ ‌وَ‌اللَّهُ غَ‍‍ف‍‍ُ‍و‌ر‌ٌ‌ ‌‍رَحِيمٌ
066-002 (قد فرض الله) شرع (لكم تحلة أيمانكم) تحليلها بالكفارة المذكورة في سورة "" المائدة "" ومن الإيمان تحريم الأمة وهل كفّر صلى الله عليه وسلم؟ قال مقاتل: أعتق رقبة في تحريم مارية، وقال الحسن: لم يكفّر لأنه صلى الله عليه وسلم مغفور له (والله مولاكم) ناصركم (وهو العليم قَ‍‍دْ‌ فَ‍رَضَ ‌اللَّ‍‍هُ لَكُمْ تَحِلَّةَ ‌أَيْمَانِكُمْ ۚ ‌وَ‌اللَّهُ مَوْلاَكُمْ ۖ ‌وَهُوَ‌ ‌الْعَل‍‍ِ‍ي‍‍مُ ‌الْحَكِيمُ
066-003 آ«وآ» اذكر آ«إذ أسرَّ النبي إلى بعض أزواجهآ» هي حفصة آ«حديثاآ» هو تحريم مارية وقال لها لا تفشيه آ«فلما نبأت بهآ» عائشة ظنا منها أن لا حرج في ذلك آ«وأظهره اللهآ» أطلعه آ«عليهآ» على المنبأ به آ«عرَّف بعضهآ» لحفصة آ«وأعرض عن بعضآ» تكرما منه آ«فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبيرآ» أي الله. وَ‌إِ‌ذْ‌ ‌أَسَ‍رَّ‌ال‍‍نَّ‍‍بِيُّ ‌إِلَى‌ بَعْ‍‍ضِ ‌أَ‌زْ‌وَ‌اجِ‍‍هِ حَدِيثا‌‌ ً‌ فَلَ‍‍مَّ‍‍ا‌ نَبَّأَتْ بِ‍‍هِ ‌وَ‌أَ‍ظْ‍‍هَ‍رَهُ ‌اللَّ‍‍هُ عَلَ‍‍يْ‍‍هِ عَ‍رَّفَ بَعْ‍‍ضَ‍‍هُ ‌وَ‌أَعْ‍رَضَ عَ‍‌‍نْ بَعْ‍‍ضٍۖ فَلَ‍‍مَّ‍‍ا‌ نَبَّأَهَا‌ بِ‍‍هِ قَ‍‍الَتْ مَ‍‌‍نْ ‌أَ‌نْ‍‍بَأَكَ هَذَ‌ا‌ ۖ قَ‍‍الَ نَبَّأَنِيَ ‌الْعَل‍‍ِ‍ي‍‍مُ ‌الْ‍‍خَ‍‍بِيرُ
066-004 آ«إن تتوباآ» أي حفصة وعائشة آ«إلى الله فقد صغت قلوبكماآ» مالت إلى تحريم مارية، أي سركما ذلك مع كراهة النبي صلى الله عليه وسلم له وذلك ذنب، وجواب الشرط محذوف أي تقبلا، وأطلق قلوب على قلبين ولم يعبر به لاستثقال الجمع بين تثنيتين فيما هو كالكلمة الواحدة آ«وإن تظَّاهراآ» بإدغام التاء الثانية في الأصل في الظاء، وفي قراءة بدونها تتعاونا آ«عليهآ» أي النبي فيما يكرهه آ«فإن الله هوآ» فصل آ«مولاهآ» ناصره آ«وجبريل وصالح المؤمنينآ» أبو بكر وعمر رضي الله عنهما معطوف على محل اسم إن فيكونون ناصريه آ«والملائكة بعد ذلكآ» بعد نصر الله والمذكورين آ«ظهيرآ» ظهراء أعوان له في نصره عليكما. إِ‌نْ تَتُوبَ‍‍ا‌ ‌إِلَى‌ ‌اللَّ‍‍هِ فَ‍‍قَ‍‍دْ‌ صَ‍‍غَ‍‍تْ قُ‍‍لُوبُكُمَا‌ ۖ ‌وَ‌إِ‌نْ تَ‍‍ظَ‍‍اهَ‍رَ‌ا‌ عَلَ‍‍يْ‍‍هِ فَإِنَّ ‌اللَّ‍‍هَ هُوَ‌ مَوْلاَهُ ‌وَجِ‍‍بْ‍‍ر‍ِ‍ي‍‍لُ ‌وَ‍صَ‍‍الِحُ ‌الْمُؤْمِن‍‍ِ‍ي‍‍نَ ۖ ‌وَ‌الْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ‌ ‌ذَلِكَ ظَ‍‍هِيرٌ
066-005 آ«عسى ربه إن طلقكنآ» أي طلق النبي أزواجه آ«أن يبدِّلهآ» بالتشديد والتخفيف آ«أزواجا خيرا منكنآ» خبر عسى والجملة جواب الشرط ولم يقع عَسَى‌ ‌‍رَبُّهُ~ُ ‌إِ‌نْ طَ‍‍لَّ‍‍قَ‍‍كُ‍‍نَّ ‌أَ‌نْ يُ‍‍بْ‍‍دِلَهُ~ُ ‌أَ‌زْ‌وَ‌اجاً‌ خَ‍‍يْر‌ا‌ ً‌ مِ‍‌‍نْ‍‍كُ‍‍نَّ مُسْلِم‍‍َ‍اتٍ‌ مُؤْمِن‍‍َ‍ات‌‍ٍقَ‍‍انِت‍‍َ‍ات‌‍ٍ‌ ت‍‍َ‍ائِب‍‍َ‍اتٍ عَابِد‍َ‍‌ات‌‍ٍ‌ س‍‍َ‍ائِح‍‍َ‍ات‌‍ٍ‌ ثَيِّب‍‍َ‍اتٍ‌ ‌وَ‌أَبْ‍‍كَا‌ر‌اً
066-006 آ«‌يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكمآ» بالحمل على طاعة الله آ«نارًا وقودها الناسآ» الكفار آ«والحجارةآ» كأصنامهم منها، يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه آ«عليها ملائكةآ» خزنتها عدتهم تسعة عشر كما سيأتي في (المدثر) آ«غلاظآ» من غلظ القلب آ«شدادآ» في البطش آ«لا يعصون الله ما أمرهمآ» بدل من الجلالة، أي لا يعصون أمر الله آ«ويفعلون ما يؤمرونآ» تأكيد والآية تخويف للمؤمنين عن الارتداد وللمنافقين المؤمنين بألسنتهم دون قلوبهم. يَ‍‍ا‌ ‌أَيُّهَا‌ ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ ‌آمَنُو‌اقُ‍‍و‌ا‌ ‌أَ‌ن‍‍فُسَكُمْ ‌وَ‌أَهْلِيكُمْ نَا‌ر‌ا‌ ً‌ ‌وَ‍قُ‍‍و‌دُهَا‌ ‌ال‍‍نّ‍‍َ‍اسُ ‌وَ‌الْحِجَا‌‍رَةُ عَلَيْهَا‌ مَلاَئِكَةٌ غِ‍‍لاَ‍ظ‌‍ٌ‌ شِد‍َ‍‌ا‌د‌ٌ‌ لاَ‌ يَعْ‍‍صُ‍‍ونَ ‌اللَّ‍‍هَ مَ‍‍ا‌ ‌أَمَ‍رَهُمْ ‌وَيَفْعَل‍‍ُ‍ونَ مَا‌ يُؤْمَرُ‌ونَ
066-007 آ«يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليومآ» يقال لهم ذلك عند دخولهم النار، أي لأنه لا ينفعكم آ«إنما تجزون ما كنتم تعملونآ» أي جزاءه. يَ‍‍ا‌ ‌أَيُّهَا‌ ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ كَفَرُ‌و‌ا‌ لاَ‌ تَعْتَذِ‌رُ‌و‌ا‌الْيَ‍‍وْمَ ۖ ‌إِنَّ‍‍مَا‌ تُ‍‍جْ‍‍زَ‌وْنَ مَا‌ كُ‍‌‍ن‍‍تُمْ تَعْمَلُونَ
066-008 آ«يا أيها الذين آمنوا توبا إلى الله توبة نصوحاآ» بفتح النون وضمها صادقة، بأن لا يعاد إلى الذنب ولا يُراد العود إليه آ«عسى ربكمآ» ترجية تقع آ«أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جناتآ» بساتين آ«تجري من تحتها الأنهار يوم لا يجزي اللهآ» بإدخال النار آ«النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين يَ‍‍ا‌ ‌أَيُّهَا‌ ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ ‌آمَنُو‌ا‌ تُوبُ‍‍و‌ا‌ ‌إِلَى‌ ‌اللَّ‍‍هِ تَوْبَة ً‌ نَ‍‍صُ‍‍وحاً‌ عَسَى‌ ‌‍رَبُّكُمْ ‌أَ‌نْ يُكَفِّ‍‍ر‍َ‍‌ عَ‍‌‍نْ‍‍كُمْ سَيِّئ‍‍َ‍‍اتِكُمْ ‌وَيُ‍‍دْ‍‍خِ‍‍لَكُمْ جَ‍‍نّ‍‍َ‍ات‌‍ٍ‌ تَ‍‍جْ‍‍رِي مِ‍‌‍نْ تَحْتِهَا‌ ‌الأَ‌نْ‍‍ه‍‍َ‍ا‌رُ‌ يَ‍‍وْمَ لاَ‌ يُ‍‍خْ‍‍زِي ‌اللَّهُ ‌ال‍‍نَّ‍‍بِيَّ ‌وَ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ ‌آمَنُو‌ا‌ مَعَ‍‍هُ ۖ نُو‌رُهُمْ يَسْعَى‌ بَ‍‍يْ‍‍نَ ‌أَيْدِيهِمْ ‌وَبِأَيْمَانِهِمْ يَ‍‍قُ‍‍ول‍‍ُ‍ونَ ‌‍رَبَّنَ‍‍ا‌ ‌أَتْمِمْ لَنَا‌ نُو‌‍رَنَا‌ ‌وَ‌اغْ‍‍فِ‍‍رْ‌ لَنَ‍‍اۖ ‌إِنَّ‍‍كَ عَلَى‌ كُلِّ شَ‍‍يْء‌‌ٍقَ‍‍دِيرٌ
066-009 آ«يا أيها النبي جاهد الكفارآ» بالسيف آ«والمنافقينآ» باللسان والحجة آ«واغلظ عليهمآ» بالانتهار والمقت آ«ومأواهم جهنم وبئس المصيرآ» هي. ي‍‍َ‍ا‌أَيُّهَا‌ ‌ال‍‍نَّ‍‍بِيُّ جَاهِدِ‌ ‌الْكُفّ‍‍َ‍ا‌‍رَ‌ ‌وَ‌الْمُنَافِ‍‍قِ‍‍ي‍‍نَ ‌وَ‌اغْ‍‍لُ‍‍ظْ عَلَيْهِمْ ‌وَمَأْ‌وَ‌اهُمْ ۚ جَهَ‍‍نَّ‍‍مُ ‌وَبِئْسَ ۖ ‌الْمَ‍‍صِ‍‍يرُ
066-010 آ«ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهماآ» في الدين إذ كفرتا وكانت امرأة نوح واسمها واهلة تقول لقومه: إنه مجنون، وامرأة لوط واسمها واعلة تدل قومه على أضيافه إذا نزلوا به ليلا بإيقاد النار ونهارا بالتدخين آ«فلم يغنياآ» أي نوح ولوط آ«عنهما من اللهآ» من عذابه آ«شيئا وقيلآ» لهما آ«ادخلا النار مع الداخلينآ» من كفار قوم نوح وقوم لوط. ضَ‍رَبَ ‌اللَّ‍‍هُ مَثَلا‌ ً‌ لِلَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ كَفَرُ‌و‌ا‌ا‍ِ‍مْ‍رَ‌أَةَ ن‍‍ُ‍وحٍ‌ ‌وَ‌ا‍ِ‍مْ‍رَ‌أَةَ ل‍‍ُ‍و‍ط‌‍‌‍ٍۖ كَانَتَا‌ تَحْتَ عَ‍‍بْ‍‍دَيْ‍‍نِ مِ‍‌‍نْ عِبَا‌دِنَا‌ صَ‍‍الِحَ‍‍يْ‍‍نِ فَ‍‍خَ‍‍انَتَاهُمَا‌ فَلَمْ يُ‍‍غْ‍‍نِيَا‌ عَ‍‌‍نْ‍‍هُمَا‌ مِنَ ‌اللَّ‍‍هِ شَ‍‍يْ‍‍ئا‌ ً‌ ‌وَ‍قِ‍‍ي‍‍لَ ‌ا‌دْ‍‍خُ‍‍لاَ‌ ‌ال‍‍نّ‍‍َ‍ا‌‍رَ‌ مَعَ ‌ال‍‍دَّ‌اخِ‍‍لِينَ
066-011 آ«وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعونآ» آمنت بموسى واسمها آسية فعذبها فرعون بأن أوتد يديها ورجليها وألقى على صدرها رحى عظيمة واستقبل بها الشمس فكانت إذا تفرق عنها من وكل بها ظللتها الملائكة آ«إذ قالتآ» في حال التعذيب آ«رب ابن لي عندك بيتا في الجنةآ» فكشف لها فرأته فسهل عليها التعذيب آ«ونجني من فرعون وعملهآ» وتعذيبه آ«ونجني من القوم الظالمينآ» أهل وَ‍ضَ‍رَبَ ‌اللَّ‍‍هُ مَثَلا‌ ً‌ لِلَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ ‌آمَنُو‌ا‌ا‍ِ‍مْ‍رَ‌أَةَ فِ‍‍رْعَ‍‍وْنَ ‌إِ‌ذْ‌ قَ‍‍الَتْ ‌‍رَبِّ ‌ابْ‍‍نِ لِي عِ‍‌‍نْ‍‍دَكَ بَيْتا‌‌ ً‌ فِي ‌الْجَ‍‍نَّ‍‍ةِ ‌وَنَجِّنِي مِ‍‌‍نْ فِ‍‍رْعَ‍‍وْنَ ‌وَعَمَلِ‍‍هِ ‌وَنَجِّنِي مِنَ ‌الْ‍‍قَ‍‍وْمِ ‌ال‍‍ظَّ‍‍الِمِينَ
066-012 آ«ومريمآ» عطف على امرأة فرعون آ«ابنة عمران التي أحصنت فرجهاآ» حفظته آ«فنفخنا فيه من روحناآ» أي جبريل حيث نفخ في جيب درعها بخلق الله تعالى فعله الواصل إلى فرجها فحملت بعيسى آ«وصدقت بكلمات ربهاآ» شرائعه آ«وكتبهآ» المنزلة آ«وكانت من القانتينآ» من القوم المطيعين. وَمَرْيَمَ ‌ابْ‍‍نَتَ عِمْ‍رَ‍‌انَ ‌الَّتِ‍‍ي ‌أَحْ‍‍صَ‍‍نَتْ فَرْجَهَا‌ فَنَفَ‍‍خْ‍‍نَا‌ ف‍‍ِ‍ي‍‍هِ مِ‍‌‍نْ ‌رُ‌وحِنَا‌ ‌وَ‍صَ‍‍دَّ‍‍قَ‍‍تْ بِكَلِم‍‍َ‍اتِ ‌‍رَبِّهَا‌ ‌وَكُتُبِ‍‍هِ ‌وَكَانَتْ مِنَ ‌الْ‍‍قَ‍‍انِتِينَ
Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
Next Sūrah