065-002 آ«فإذا بلغن أجلهنآ» قاربن انقضاء عدتهن آ«فأمسكوهنآ» بأن تراجعوهن آ«بمعروفآ» من غير ضرار آ«أو فارقوهن بمعروفآ» أتركوهن حتى تنقضي عدتهن ولا تضاروهن بالمراجعة آ«وأشهدوا ذوي عدلٍ منكمآ» على المراجعة أو الفراق آ«وأقيموا الشهادة للهآ» لا للمشهود عليه أو له آ«ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله يجعل له مخرجاًآ» من كرب الدنيا والآخرة.
065-004 (واللائي) بهمزة وياء وبلا ياء في الموضعين (يئسن من المحيض) بمعنى الحيض (من نسائكم إن ارتبتم) شككتم في عدتهن (فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن) لصغرهن فعدتهن ثلاثة أشهر والمسألتان في غير المتوفي عنهن أزواجهن أما هن فعدتهن ما في آية "" يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا "" (وأولات الأحمال أجلهن) انقضاء عدتهن مطلقات أو متوفى عنهن أزواجهن (أن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا) في الدنيا والآخرة.
065-006 آ«أسكنوهنآ» أي المطلقات آ«من حيث سكنتمآ» أي بعض مساكنكم آ«من وجدكمآ» أي سعتكم عطف بيان أو بدل مما قبله بإعادة الجار وتقدير مضاف، أي أمكنة سعتكم لا ما دونها آ«ولا تضاروهن لتضيقوا عليهنآ» المساكن فيحتجن إلى الخروج أو النفقة فيفتدين منكم آ«وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكمآ» أولادكم منهن آ«فآتوهن أجورهنآ» على الإرضاع آ«وأتمروا بينكمآ» وبينهن آ«بمعروفآ» بجميل في حق الأولاد بالتوافق على أجر معلوم على
065-007 آ«لينفقآ» على المطلقات والمرضعات آ«ذو سعة من سعته ومن قدرآ» ضيق آ«عليه رزقه فلينفق مما آتاهآ» أعطاه آ«اللهآ» على قدره آ«لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسراآ» وقد جعله بالفتوح.
065-008 آ«وكأينآ» هي كاف الجر دخلت على أي بمعنى كم آ«من قريةآ» أي وكثير من القرى آ«عتتآ» عصت يعني أهلها آ«عن أمر ربها ورسله فحاسبناهاآ» في الآخرة وإن لم تجيء لتحقيق وقوعها آ«حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكراآ» بسكون الكاف وضمها فظيعا وهو عذاب النار.
065-010 آ«أعد الله لهم عذابا شديداآ» تكرير الوعيد توكيد آ«فاتقوا الله يا أولي الألبابآ» أصحاب العقول آ«الذين آمنواآ» نعت للمنادى أو بيان له آ«قد أنزل الله إليكم ذكراآ» هو القرآن.
065-011 آ«رسولاآ» أي محمدا صلى الله عليه وسلم منصوب بفعل مقدر، أي وأرسل آ«يتلو عليكم آيات الله مبيَّناتآ» بفتح الياء وكسرها كما تقدم آ«ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحاتآ» بعد مجيء الذكر والرسول آ«من الظلماتآ» الكفر الذي
065-012 آ«الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهنآ» يعني سبع أرضين آ«يتنزل الأمرآ» الوحي آ«بينهنآ» بين السماوات والأرض ينزل به جبريل من السماء السابعة إلى الأرض السابعة آ«لتعلمواآ» متعلق بمحذوف، أي أعلمكم بذلك الخلق والتنزيل آ«أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماآ».