050-005 آ«بل كذبوا بالحقآ» بالقرآن آ«لما جاءهم فهمآ» في شأن النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن آ«في أمر مريجآ» مضطرب قالوا مرة: ساحر وسحر، ومرة: شاعر وشعر، ومرة: كاهن وكهانة.
050-006 آ«أفلم ينظرواآ» بعيونهم معتبرين بعقولهم حين أنكروا البعث آ«إلى السماءآ» كائنة آ«فوقهم كيف بنيناهاآ» بلا عمد آ«وزيناهاآ» بالكواكب آ«وما لها من فروجآ» شقوق تعيبها.
050-007 آ«والأرضآ» معطوف على موضع إلى السماء، كيف آ«مددناهاآ» دحوناها على وجه الماء آ«وألقينا فيها رواسيآ» جبالا تثبتها آ«وأنبتنا فيها من كل زوجآ» صنف آ«بهيجآ» يبهج به لحسنه.
050-011 آ«رزقا للعبادآ» مفعول له آ«وأحيينا به بلدة ميتاآ» يستوي فيه المذكر والمؤنث آ«كذلكآ» أي مثل هذا الإحياء آ«الخروجآ» من القبور فكيف تنكرونه والاستفهام للتقرير والمعنى أنهم نظروا وعلموا ما ذكر.
050-012 آ«كذبت قبلهم قوم نوحآ» تأنيث الفعل بمعنى قوم آ«وأصحاب الرسآ» هي بئر كانوا مقيمين عليها بمواشيهم يعبدون الأصنام ونبيهم: قيل حنظلة بن صفوان وقيل غيره آ«وثمودآ» قوم صالح.
050-014 آ«وأصحاب الأيكةآ» الغيضة قوم شعيب آ«وقوم تُبَّعآ» هو ملك كان باليمن أسلم ودعا قومه إلى الإسلام فكذبوه آ«كلآ» من المذكورين آ«كذب الرسلآ» كقريش آ«فحق وعيدآ» وجب نزول العذاب على الجميع فلا يضيق صدرك من كفر قريش بك.
050-017 آ«إذآ» منصوبة باذكر مقدرا آ«يتلقىآ» يأخذ ويثبت آ«المتلقيانآ» الملكان الموكلان بالإنسان ما يعمله آ«عن اليمين وعن الشمالآ» منه آ«قعيدآ» أي قاعدان وهو مبتدأ خبره ما قبله.
050-022 آ«لقد كنتآ» في الدنيا آ«في غفلة من هذاآ» النازل بك اليوم آ«فكشفنا عنك غطاءكآ» أزلنا غفلتك بما تشاهده اليوم آ«فبصرُك اليوم حديدآ» حاد تدرك به ما أنكرته في الدنيا.
050-030 آ«يومآ» ناصبه ظلام آ«نقولآ» بالنون والياء آ«لجهنم هل امتلأتآ» استفهام لوعده بمثلها آ«وتقولآ» بصورة الاستفهام كالسؤال آ«هل من مزيدآ» أي لا أسع غير ما امتلأت به، أي قد امتلأت.
050-036 آ«وكم أهلكنا قبلهم من قرنآ» أي أهلكنا قبل كفار قريش قرونا كثيرة من الكفار آ«هم أشد منهم بطشاآ» قوة آ«فنقبواآ» فتشوا آ«في البلاد هل من محيصآ» لهم أو لغيرهم من الموت فلم يجدوا.
050-038 (ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام) أولها الأحد وآخرها الجمعة (وما مسنا من لغوب) تعب، نزل ردا على اليهود في قولهم: إن الله استراح يوم السبت وانتفاء التعب عنه لتنزهه تعالى عن صفات المخلوقين ولعدم المماثلة بينه وبين غيره "" إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون "".
050-039 آ«فاصبرآ» خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم آ«على ما يقولونآ» أي اليهود وغيرهم من التشبيه والتكذيب آ«وسبح بحمد ربكآ» صل حامدا آ«قبل طلوع الشمسآ» أي
050-040 آ«ومن الليل فسبحهآ» أي صل العشاءين آ«وأَِدبار السجودآ» بفتح الهمزة جمع دبر وكسرها مصدر أدبر، أي صل النوافل المسنونة عقب الفرائض وقيل المراد حقيقة التسبيح في هذه الأوقات ملابسا للحمد.
050-041 آ«واستمعآ» يا مخاطب مقولي آ«يوم يناد المنادآ» هو إسرافيل آ«من مكان قريبآ» من السماء وهو صخرة بيت المقدس أقرب موضع من الأرض إلى السماء يقول: أيتها العظام البالية والأوصال المتقطعة واللحوم المتمزقة والشعور المتفرقة إن الله يأمركن أن تجتمعن لفصل القضاء.
050-042 آ«يومآ» بدل من يوم قبله آ«يسمعونآ» أي الخلق كلهم آ«الصيحة بالحقآ» بالبعث وهي النفخة الثانية من إسرافيل ويحتمل أن تكون قبل ندائه وبعده آ«ذلكآ» أي يوم النداء والسماع آ«يوم الخروجآ» من القبور وناصب يوم ينادي مقدرا، أي يعلمون عاقبة تكذيبهم.
050-044 آ«يومآ» بدل من يوم قبله وما بينهما اعتراض آ«تشققآ» بتخفيف الشين وتشديدها بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها آ«الأرض عنهم سراعاآ» جمع سريع حال من مقدر، أي فيخرجون مسرعين آ«ذلك حشر علينا يسيرآ» فيه فصل بين الموصوف والصفة بمتعلقها للاختصاص وهو لا
050-045 آ«نحن أعلم بما يقولونآ» أي كفار قريش آ«وما أنت عليهم بجبارآ» تجبرهم على الإيمان وهذا قبل الأمر بالجهاد آ«فذكِّر بالقرآن من يخاف وعيدآ» وهم المؤمنون.