Roman Script    Reciting key words            Previous Sūrah    Quraan Index    Home  

50) Sūrat Qāf

Printed format

50) سُورَة قَاف

Toggle thick letters. Most people make the mistake of thickening thin letters in the words that have other (highlighted) thick letter Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
050-001 آ«قآ» الله أعلم بمراده به آ«والقرآن المجيدآ» الكريم ما آمن كفار مكة بمحمد صلى الله عليه وسلم. قَ‍‍اف ۚ ‌وَ‌الْ‍‍قُ‍‍رْ‌آنِ ‌الْمَجِيدِ
050-002 آ«بل عجبوا أن جاءهم منذر منهمآ» رسول من أنفسهم يخوّفهم بالنار بعد البعث آ«فقال الكافرون هذاآ» الإنذار آ«شيء عجيبآ». بَلْ عَجِبُ‍‍و‌ا‌ ‌أَ‌نْ ج‍‍َ‍ا‌ءَهُمْ مُ‍‌‍نْ‍‍ذِ‌ر‌ٌ‌ مِ‍‌‍نْ‍‍هُمْ فَ‍‍قَ‍‍الَ ‌الْكَافِر‍ُ‍‌ونَ هَذَ‌ا‌ شَ‍‍يْءٌ‌ عَجِيبٌ
050-003 آ«أإذاآ» بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين آ«متنا وكنا تراباآ» نرجع آ«ذلك رجع بعيدآ» في غاية البعد. أَئِذَ‌ا‌ مِتْنَا‌ ‌وَكُ‍‍نَّ‍‍ا‌ تُ‍رَ‌ابا‌‌ ًۖ ‌ذَلِكَ ‌‍رَجْ‍‍ع‌‍ٌ‌ بَعِيدٌ
050-004 آ«قد علمنا ما تنقص الأرضآ» تأكل آ«منهم وعندنا كتاب حفيظآ» هو اللوح المحفوظ فيه جميع الأشياء المقدرة. قَ‍‍دْ‌ عَلِمْنَا‌ مَا‌ تَ‍‌‍نْ‍‍‍‍قُ‍‍صُ ‌الأَ‌رْ‍ضُ مِ‍‌‍نْ‍‍هُمْ ۖ ‌وَعِ‍‌‍نْ‍‍دَنَا‌ كِت‍‍َ‍ابٌ حَفِي‍‍ظٌ
050-005 آ«بل كذبوا بالحقآ» بالقرآن آ«لما جاءهم فهمآ» في شأن النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن آ«في أمر مريجآ» مضطرب قالوا مرة: ساحر وسحر، ومرة: شاعر وشعر، ومرة: كاهن وكهانة. بَلْ كَذَّبُو‌ا‌ بِ‍الْحَ‍‍قِّ لَ‍‍مَّ‍‍ا‌ ج‍‍َ‍ا‌ءَهُمْ فَهُمْ فِ‍‍ي ‌أَمْر‌ٍ‌ مَ‍‍رِيجٍ
050-006 آ«أفلم ينظرواآ» بعيونهم معتبرين بعقولهم حين أنكروا البعث آ«إلى السماءآ» كائنة آ«فوقهم كيف بنيناهاآ» بلا عمد آ«وزيناهاآ» بالكواكب آ«وما لها من فروجآ» شقوق تعيبها. أَفَلَمْ يَ‍‌‍نْ‍‍‍‍ظُ‍‍رُ‌و‌ا‌ ‌إِلَى‌ ‌ال‍‍سَّم‍‍َ‍ا‌ءِ‌ فَوْ‍قَ‍‍هُمْ كَ‍‍يْ‍‍فَ بَنَيْنَاهَا‌ ‌وَ‌زَيَّ‍‍نَّ‍‍اهَا‌ ‌وَمَا‌ لَهَا‌ مِ‍‌‍نْ فُرُ‌وجٍ
050-007 آ«والأرضآ» معطوف على موضع إلى السماء، كيف آ«مددناهاآ» دحوناها على وجه الماء آ«وألقينا فيها رواسيآ» جبالا تثبتها آ«وأنبتنا فيها من كل زوجآ» صنف آ«بهيجآ» يبهج به لحسنه. وَ‌الأَ‌رْ‍ضَ مَدَ‌دْنَاهَا‌ ‌وَ‌أَلْ‍‍قَ‍‍يْنَا‌ فِيهَا‌ ‌‍رَ‌وَ‌اسِيَ ‌وَ‌أَ‌نْ‍‍بَتْنَا‌ فِيهَا‌ مِ‍‌‍نْ كُلِّ ‌زَ‌وْج ٍ‌ بَهِيجٍ
050-008 آ«تبصرةآ» مفعول له، أي فعلنا ذلك تبصيرا منا آ«وذكرىآ» تذكيرا آ«لكل تَ‍‍بْ‍‍‍‍صِ‍رَة ً‌ ‌وَ‌ذِكْ‍رَ‌ى‌ لِكُلِّ عَ‍‍بْ‍‍د‌ٍ‌ مُنِيبٍ
050-009 آ«ونزلنا من السماء ماءً مباركاآ» كثير البركة آ«فأنبتنا به جناتآ» بساتين آ«وحبآ» الزرع آ«الحصيدآ» المحصود. وَنَزَّلْنَا‌ مِنَ ‌ال‍‍سَّم‍‍َ‍ا‌ءِ‌ م‍‍َ‍ا‌ء‌ ً‌ مُبَا‌‍رَكا‌‌ ً‌ فَأَ‌نْ‍‍بَتْنَا‌ بِ‍‍هِ جَ‍‍نّ‍‍َ‍اتٍ‌ ‌وَحَبَّ ‌الْحَ‍‍صِ‍‍يدِ
050-010 آ«والنخل باسقاتآ» طوالا حال مقدرة آ«لها طلع نضيدآ» متراكب بعضه فوق بعض. وَ‌ال‍‍نَّ‍‍‍‍خْ‍‍لَ بَاسِ‍‍قَ‍‍ات‍ٍ‌ لَهَا‌ طَ‍‍لْعٌ‌ نَ‍‍ضِ‍‍يدٌ
050-011 آ«رزقا للعبادآ» مفعول له آ«وأحيينا به بلدة ميتاآ» يستوي فيه المذكر والمؤنث آ«كذلكآ» أي مثل هذا الإحياء آ«الخروجآ» من القبور فكيف تنكرونه والاستفهام للتقرير والمعنى أنهم نظروا وعلموا ما ذكر. ‍رِ‌زْ‍ق‍‍ا‌ ً‌ لِلْعِب‍‍َ‍ا‌دِ‌ ۖ ‌وَ‌أَحْيَيْنَا‌ بِ‍‍هِ بَلْدَة ً‌ مَيْتا‌‌ ًۚ كَذَلِكَ ‌الْ‍‍خُ‍‍رُ‌وجُ
050-012 آ«كذبت قبلهم قوم نوحآ» تأنيث الفعل بمعنى قوم آ«وأصحاب الرسآ» هي بئر كانوا مقيمين عليها بمواشيهم يعبدون الأصنام ونبيهم: قيل حنظلة بن صفوان وقيل غيره آ«وثمودآ» قوم صالح. كَذَّبَتْ قَ‍‍بْ‍‍لَهُمْ قَ‍‍وْمُ ن‍‍ُ‍وحٍ‌ ‌وَ‌أَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابُ ‌ال‍رَّسِّ ‌وَثَمُو‌دُ
050-013 آ«وعادآ» قوم هود آ«وفرعون وإخوان لوطآ». وَع‍‍َ‍ا‌د‌ٌ‌ ‌وَفِ‍‍رْعَ‍‍وْنُ ‌وَ‌إِخْ‍‍و‍َ‍‌انُ لُوطٍ
050-014 آ«وأصحاب الأيكةآ» الغيضة قوم شعيب آ«وقوم تُبَّعآ» هو ملك كان باليمن أسلم ودعا قومه إلى الإسلام فكذبوه آ«كلآ» من المذكورين آ«كذب الرسلآ» كقريش آ«فحق وعيدآ» وجب نزول العذاب على الجميع فلا يضيق صدرك من كفر قريش بك. وَ‌أَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابُ ‌الأَيْكَةِ ‌وَ‍قَ‍‍وْمُ تُبَّع‌‍ٍۚ كُلّ‌‍ٌ‌ كَذَّبَ ‌ال‍‍رُّسُلَ فَحَ‍‍قَّ ‌وَعِيدِ
050-015 آ«أفعيينا بالخلق الأولآ» أي لم نعي به فلا نعيا بالإعادة آ«بل هم في لبسآ» شك آ«من خلق جديدآ» وهو البعث. أَفَعَيِينَا‌ بِ‍الْ‍‍خَ‍‍لْ‍‍قِ ‌الأَ‌وَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِي لَ‍‍بْ‍‍سٍ‌ مِ‍‌‍نْ خَ‍‍لْ‍‍ق‍ٍ‌ جَدِيدٍ
050-016 آ«ولقد خلقنا الإنسان ونعلمآ» حال بتقدير نحن آ«ماآ» مصدرية آ«توسوسآ» تحدث آ«بهآ» الباء وَلَ‍قَ‍‍دْ‌ خَ‍‍لَ‍‍قْ‍‍نَا‌ ‌الإِ‌ن‍‍س‍‍َ‍انَ ‌وَنَعْلَمُ مَا‌ تُوَسْوِسُ بِ‍‍هِ نَفْسُ‍‍هُ ۖ ‌وَنَحْنُ ‌أَ‍قْ‍‍‍رَبُ ‌إِلَ‍‍يْ‍‍هِ مِ‍‌‍نْ حَ‍‍بْ‍‍لِ ‌الْوَ‌رِيدِ
050-017 آ«إذآ» منصوبة باذكر مقدرا آ«يتلقىآ» يأخذ ويثبت آ«المتلقيانآ» الملكان الموكلان بالإنسان ما يعمله آ«عن اليمين وعن الشمالآ» منه آ«قعيدآ» أي قاعدان وهو مبتدأ خبره ما قبله. إِ‌ذْ‌ يَتَلَ‍‍قَّ‍‍ى‌ ‌الْمُتَلَ‍‍قِّ‍‍ي‍‍َ‍انِ عَنِ ‌الْيَم‍‍ِ‍ي‍‍نِ ‌وَعَنِ ‌ال‍‍شِّم‍‍َ‍الِ قَ‍‍عِيدٌ
050-018 آ«ما يلفظ من قول إلا لديه رقيبآ» حافظ آ«عتيدآ» حاضر وكل منهما بمعنى المثنى. مَا‌ يَلْفِ‍‍ظُ مِ‍‌‍نْ قَ‍‍وْل‌‍ٍ‌ ‌إِلاَّ‌ لَدَيْ‍‍هِ ‌‍رَقِ‍‍ي‍‍بٌ عَتِيدٌ
050-019 آ«وجاءت سكرة الموتآ» غمرته وشدته آ«بالحقآ» من أمر الآخرة حتى المنكر لها عيانا وهو نفس الشدة آ«ذلكآ» أي الموت آ«ما كنت منه تحيدآ» تهرب وتفزع. وَج‍‍َ‍ا‌ءَتْ سَكْ‍رَةُ ‌الْمَ‍‍وْتِ بِ‍الْحَ‍‍قِّ ۖ ‌ذَلِكَ مَا‌ كُ‍‌‍نْ‍‍تَ مِ‍‌‍نْ‍‍هُ تَحِيدُ
050-020 آ«ونفخ في الصورآ» للبعث آ«ذلكآ» أي يوم النفخ آ«يوم الوعيدآ» للكفار بالعذاب. وَنُفِ‍‍خَ فِي ‌ال‍‍صُّ‍‍و‌ر‍ِ‍‌ ۚ ‌ذَلِكَ يَ‍‍وْمُ ‌الْوَعِيدِ
050-021 آ«وجاءتآ» فيه آ«كل نفسآ» إلى المحشر آ«معها سائقآ» ملك يسوقها إليه آ«وشهيدآ» يشهد عليها بعملها وهو الأيدي والأرجل وغيرها ويقال للكافر. وَج‍‍َ‍ا‌ءَتْ كُلُّ نَفْسٍ‌ مَعَهَا‌ س‍‍َ‍ائِ‍‍قٌ‌ ‌وَشَهِيدٌ
050-022 آ«لقد كنتآ» في الدنيا آ«في غفلة من هذاآ» النازل بك اليوم آ«فكشفنا عنك غطاءكآ» أزلنا غفلتك بما تشاهده اليوم آ«فبصرُك اليوم حديدآ» حاد تدرك به ما أنكرته في الدنيا. لَ‍قَ‍‍دْ‌ كُ‍‌‍نْ‍‍تَ فِي غَ‍‍فْلَةٍ‌ مِ‍‌‍نْ هَذَ‌ا‌ فَكَشَفْنَا‌ عَ‍‌‍نْ‍‍كَ غِ‍‍طَ‍‍ا‌ءَكَ فَبَ‍‍صَ‍‍رُكَ ‌الْيَ‍‍وْمَ حَدِيدٌ
050-023 آ«وقال قرينهآ» الملك الموكل به آ«هذا ماآ» أي الذي آ«لديَّ عتيدآ» حاضر فيقال لمالك. وَ‍قَ‍‍الَ قَ‍‍رِينُ‍‍هُ هَذَ‌ا‌ مَا‌ لَدَيَّ عَتِيدٌ
050-024 آ«ألقيا في جهنمآ» أي: ألق ألق أو ألقين أَلْ‍قِ‍‍يَا‌ فِي جَهَ‍‍نَّ‍‍مَ كُلَّ كَفّ‍‍َ‍ا‌رٍ‌ عَنِيدٍ
050-025 آ«منَّاع للخيرآ» كالزكاة آ«معتدآ» ظالم آ«مريبآ» شاك في دينه. مَ‍‍نّ‍‍َ‍اع‍ٍ‌ لِلْ‍‍خَ‍‍يْ‍‍ر‍ِ‍‌ مُعْتَد‌ٍ‌ مُ‍‍رِيبٍ
050-026 آ«الذي جعل مع الله إلها آخرآ» مبتدأ ضُمن معنى الشرط خبره آ«فألقياه في العذاب الشديدآ» تفسيره مثل ما تقدم. الَّذِي جَعَلَ مَعَ ‌اللَّ‍‍هِ ‌إِلَها‌‌ ً‌ ‌آ‍‍خَ‍رَ‌ فَأَلْ‍‍قِ‍‍ي‍‍َ‍اهُ فِي ‌الْعَذ‍َ‍‌ابِ ‌ال‍‍شَّدِيدِ
050-027 آ«قال قرينهآ» الشيطان آ«ربنا ما أطغيتهآ» أضللته آ«ولكن كان في ضلال بعيدآ» فدعوته فاستجاب لي، وقال هو أطغاني بدعائه له. قَ‍‍الَ قَ‍‍رِينُ‍‍هُ ‌‍رَبَّنَا‌ مَ‍‍ا‌ ‌أَ‍طْ‍‍‍‍غَ‍‍يْتُ‍‍هُ ‌وَلَكِ‍‌‍نْ ك‍‍َ‍انَ فِي ضَ‍‍لاَل ٍ‌ بَعِيدٍ
050-028 آ«قالآ» تعالى آ«لا تختصموا لديَّآ» أي ما ينفع الخصام هنا آ«وقد قدمت إليكمآ» في الدنيا آ«بالوعيدآ» بالعذاب في الآخرة لو لم تؤمنوا ولا بد منه. قَ‍‍الَ لاَ‌ تَ‍‍خْ‍‍تَ‍‍صِ‍‍مُو‌ا‌ لَدَيَّ ‌وَ‍قَ‍‍دْ‌ قَ‍‍دَّمْتُ ‌إِلَيْكُمْ بِ‍الْوَعِيدِ
050-029 (ما يبدل) يغير (القول لدي) في ذلك (وما أنا بظلام للعبيد) فأعذبهم بغير جرم، وظلام بمعنى ذي ظلم لقوله "" لا ظلم "". مَا‌ يُبَدَّلُ ‌الْ‍‍قَ‍‍وْلُ لَدَيَّ ‌وَمَ‍‍ا‌ ‌أَنَا‌ بِ‍‍ظَ‍‍لاَّم‍ٍ‌ لِلْعَبِيدِ
050-030 آ«يومآ» ناصبه ظلام آ«نقولآ» بالنون والياء آ«لجهنم هل امتلأتآ» استفهام لوعده بمثلها آ«وتقولآ» بصورة الاستفهام كالسؤال آ«هل من مزيدآ» أي لا أسع غير ما امتلأت به، أي قد امتلأت. يَ‍‍وْمَ نَ‍‍قُ‍‍ولُ لِجَهَ‍‍نَّ‍‍مَ هَلْ ‌امْتَلَأْتِ ‌وَتَ‍‍قُ‍‍ولُ هَلْ مِ‍‌‍نْ مَزِيدٍ
050-031 آ«وأزلفت الجنةآ» قربت آ«للمتقينآ» مكانا آ«غير بعيدآ» منهم فيرونها ويقال لهم. وَ‌أُ‌زْلِفَتِ ‌الْجَ‍‍نَّ‍‍ةُ لِلْمُتَّ‍‍قِ‍‍ي‍‍نَ غَ‍‍يْ‍رَ‌ بَعِيدٍ
050-032 آ«هذاآ» المرئي آ«ما توعدونآ» بالتاء والياء في الدنيا ويبدل من للمتقين قوله آ«لكل أوَّابآ» رجّاع إلى طاعة الله آ«حفيظآ» حافظ لحدوده. هَذَ‌ا‌ مَا‌ تُوعَد‍ُ‍‌ونَ لِكُلِّ ‌أَ‌وّ‍َ‍‌ابٍ حَفِي‍‍ظٍ
050-033 آ«من خشي مَ‍‌‍نْ خَ‍‍شِيَ ‌ال‍رَّحْمَنَ بِ‍الْ‍‍غَ‍‍يْ‍‍بِ ‌وَج‍‍َ‍ا‌ءَ‌ بِ‍‍قَ‍‍لْبٍ‌ مُنِيبٍ
050-034 آ«ادخلوها بسلامآ» سالمين من كل مخوف أو مع سلام، أي سلموا وادخلوا آ«ذلكآ» اليوم الذي حصل فيه الدخول آ«يومُ الخلودآ» الدوام في الجنة. ‍ا‌دْ‍‍خُ‍‍لُوهَا‌ بِسَلاَم‌‍ٍۖ ‌ذَلِكَ يَ‍‍وْمُ ‌الْ‍‍خُ‍‍لُو‌دِ
050-035 آ«لهم ما يشاءُون فيها ولدينا مزيدآ» زيادة على ما عملوا وطلبوا. لَهُمْ مَا‌ يَش‍‍َ‍ا‌ء‍ُ‍‌ونَ فِيهَا‌ ‌وَلَدَيْنَا‌ مَزِيدٌ
050-036 آ«وكم أهلكنا قبلهم من قرنآ» أي أهلكنا قبل كفار قريش قرونا كثيرة من الكفار آ«هم أشد منهم بطشاآ» قوة آ«فنقبواآ» فتشوا آ«في البلاد هل من محيصآ» لهم أو لغيرهم من الموت فلم يجدوا. وَكَمْ ‌أَهْلَكْنَا‌ قَ‍‍بْ‍‍لَهُمْ مِ‍‌‍نْ قَ‍‍رْنٍ هُمْ ‌أَشَدُّ‌ مِ‍‌‍نْ‍‍هُمْ بَ‍‍طْ‍‍شا‌‌ ً‌ فَنَ‍‍قَّ‍‍بُو‌ا‌ فِي ‌الْبِلاَ‌دِ‌ هَلْ مِ‍‌‍نْ مَحِي‍‍صٍ
050-037 آ«إن في ذلكآ» المذكور آ«لذكرىآ» لعظة آ«لمن كان له قلبآ» عقل آ«أو ألقى السمعآ» استمع الوعظ آ«وهو شهيدآ» حاضر بالقلب. إِنَّ فِي ‌ذَلِكَ لَذِكْ‍رَ‌ى‌ لِمَ‍‌‍نْ ك‍‍َ‍انَ لَ‍‍هُ قَ‍‍لْبٌ ‌أَ‌وْ‌ ‌أَلْ‍‍قَ‍‍ى‌ ‌ال‍‍سَّمْعَ ‌وَهُوَ‌ شَهِيدٌ
050-038 (ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام) أولها الأحد وآخرها الجمعة (وما مسنا من لغوب) تعب، نزل ردا على اليهود في قولهم: إن الله استراح يوم السبت وانتفاء التعب عنه لتنزهه تعالى عن صفات المخلوقين ولعدم المماثلة بينه وبين غيره "" إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون "". وَلَ‍قَ‍‍دْ‌ خَ‍‍لَ‍‍قْ‍‍نَا‌ ‌ال‍‍سَّمَا‌و‍َ‍‌اتِ ‌وَ‌الأَ‌رْ‍ضَ ‌وَمَا‌ بَيْنَهُمَا‌ فِي سِتَّةِ ‌أَيّ‍‍َ‍امٍ‌ ‌وَمَا‌ مَسَّنَا‌ مِ‍‌‍نْ لُ‍‍غُ‍‍وبٍ
050-039 آ«فاصبرآ» خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم آ«على ما يقولونآ» أي اليهود وغيرهم من التشبيه والتكذيب آ«وسبح بحمد ربكآ» صل حامدا آ«قبل طلوع الشمسآ» أي فَاصْ‍‍بِ‍‍رْ‌ عَلَى‌ مَا‌ يَ‍‍قُ‍‍ول‍‍ُ‍ونَ ‌وَسَبِّحْ بِحَمْدِ‌ ‌‍رَبِّكَ قَ‍‍بْ‍‍لَ طُ‍‍ل‍‍ُ‍وعِ ‌ال‍‍شَّمْسِ ‌وَ‍قَ‍‍بْ‍‍لَ ‌الْ‍‍غُ‍‍رُ‌وبِ
050-040 آ«ومن الليل فسبحهآ» أي صل العشاءين آ«وأَِدبار السجودآ» بفتح الهمزة جمع دبر وكسرها مصدر أدبر، أي صل النوافل المسنونة عقب الفرائض وقيل المراد حقيقة التسبيح في هذه الأوقات ملابسا للحمد. وَمِنَ ‌ال‍‍لَّ‍‍يْ‍‍لِ فَسَبِّحْهُ ‌وَ‌أَ‌دْب‍‍َ‍ا‌‍رَ‌ال‍‍سُّجُو‌دِ
050-041 آ«واستمعآ» يا مخاطب مقولي آ«يوم يناد المنادآ» هو إسرافيل آ«من مكان قريبآ» من السماء وهو صخرة بيت المقدس أقرب موضع من الأرض إلى السماء يقول: أيتها العظام البالية والأوصال المتقطعة واللحوم المتمزقة والشعور المتفرقة إن الله يأمركن أن تجتمعن لفصل القضاء. وَ‌اسْتَمِعْ يَ‍‍وْمَ يُن‍‍َ‍ا‌دِ‌ ‌الْمُن‍‍َ‍ا‌دِ‌ مِ‍‌‍نْ مَك‍‍َ‍ان‌‍ٍقَ‍‍رِيبٍ
050-042 آ«يومآ» بدل من يوم قبله آ«يسمعونآ» أي الخلق كلهم آ«الصيحة بالحقآ» بالبعث وهي النفخة الثانية من إسرافيل ويحتمل أن تكون قبل ندائه وبعده آ«ذلكآ» أي يوم النداء والسماع آ«يوم الخروجآ» من القبور وناصب يوم ينادي مقدرا، أي يعلمون عاقبة تكذيبهم. يَ‍‍وْمَ يَسْمَع‍‍ُ‍ونَ ‌ال‍‍صَّ‍‍يْحَةَ بِ‍الْحَ‍‍قِّ ۚ ‌ذَلِكَ يَ‍‍وْمُ ‌الْ‍‍خُ‍‍رُ‌وجِ
050-043 آ«إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصيرآ». إِنَّ‍‍ا‌ نَحْنُ نُحْيِي ‌وَنُم‍‍ِ‍ي‍‍تُ ‌وَ‌إِلَيْنَا‌ ‌الْمَ‍‍صِ‍‍يرُ
050-044 آ«يومآ» بدل من يوم قبله وما بينهما اعتراض آ«تشققآ» بتخفيف الشين وتشديدها بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها آ«الأرض عنهم سراعاآ» جمع سريع حال من مقدر، أي فيخرجون مسرعين آ«ذلك حشر علينا يسيرآ» فيه فصل بين الموصوف والصفة بمتعلقها للاختصاص وهو لا يَ‍‍وْمَ تَشَ‍‍قَّ‍‍قُ ‌الأَ‌رْ‍ضُ عَ‍‌‍نْ‍‍هُمْ سِ‍رَ‌اعا‌‌ ًۚ ‌ذَلِكَ حَشْرٌ‌ عَلَيْنَا‌ يَسِيرٌ
050-045 آ«نحن أعلم بما يقولونآ» أي كفار قريش آ«وما أنت عليهم بجبارآ» تجبرهم على الإيمان وهذا قبل الأمر بالجهاد آ«فذكِّر بالقرآن من يخاف وعيدآ» وهم المؤمنون. نَحْنُ ‌أَعْلَمُ بِمَا‌ يَ‍‍قُ‍‍ول‍‍ُ‍ونَ ۖ ‌وَمَ‍‍ا‌ ‌أَ‌نْ‍‍تَ عَلَيْهِمْ بِجَبّ‍‍َ‍ا‌ر‌‌ٍۖ فَذَكِّ‍‍رْ‌ بِ‍الْ‍‍قُ‍‍رْ‌آنِ مَ‍‌‍نْ يَ‍‍خَ‍‍افُ ‌وَعِيدِ
Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
Next Sūrah