020-007 آ«وإن تجهر بالقولآ» في ذكر أو دعاء فالله غني عن الجهر به آ«فإنه يعلم السر وأخفىآ» منه: أي ما حدثت به النفس وما خطر ولم تحدث به فلا تجهد نفسك بالجهر.
020-010 آ«إذا رأى نارا فقال لأهلهآ» لامرأته آ«امكثواآ» هنا، وذلك في مسيره من مدين طالبا مصر آ«إني آنستآ» أبصرت آ«نارا لعلي آتيكم منها بقبسآ» بشعلة في رأس فتيلة أو عود آ«أو أجد على النار هدىآ» أي هاديا يدلني على الطريق وكان أخطأها لظلمة الليل، وقال لعل لعدم الجزم بوفاء الوعد.
020-021 آ«قال خذها ولا تخفآ» منها آ«سنعيدها سيرتهاآ» منصوب بنزع الخافض أي: إلى حالتها آ«الأولىآ» فأدخل يده في فمها فعادت عصا، فتبين أن موضع الإدخال موضع مسكها بين شعبتيها، وأي ذلك السيد موسى لئلا يجزع إذا انقلبت حية لدى فرعون.
020-022 آ«واضمم يدكآ» اليمنى بمعنى الكف آ«إلى جناحكآ» أي جنبك الأيسر تحت العضد إلى الإبط وأخرجها آ«تخرجآ» خلاف ما كانت عليه من الأدمة آ«بيضاء من غير سوءٍآ» أي بَرَص تضيء كشعاع الشمس تغشى البصر آ«آية أخرىآ» وهي بيضاء حالان من ضمير تخرج.
020-023 آ«لنريكآ» بها إذا فعلت ذلك لإظهارها آ«من آياتناآ» الآية آ«الكبرىآ» أي العظمى على رسالتك، وإذا أراد عودها إلى حالتها الأولى ضمها إلى جناحه كما تقدم وأخرجها.
020-039 آ«أن اقذفيهآ» ألقيه آ«في التابوت فاقذفيهآ» بالتابوت آ«في اليمآ» بحر النيل آ«فلْيُلقه اليم بالساحلآ» أي شاطئه والأمر بمعنى الخبر آ«يأخذه عدو لي وعدو لهآ» وهو فرعون آ«وألقيتآ» بعد أن أخذك آ«عليك محبة منيآ» لتحب في الناس فأحبك فرعون وكل من رآك آ«ولتُصنع على عينيآ» تربى على رعايتي وحفظي لك.
020-040 آ«إذآ» للتعليل آ«تمشي أختكآ» مريم لتتعرف من خبرك وقد أحضروا مراضع وأنت لا تقبل ثدي واحدة منهن آ«فتقول هل أدلكم على من يكفلهآ» فأجيبت فجاءت بأمه فقبل ثديها آ«فرجعناك إلى أمك كي تقر عينهاآ» بلقائك آ«ولا تحزنآ» حينئذ آ«وقتلت نفساآ» هو القبطي بمصر، فاغتممت لقتله
020-047 آ«فأتياه فقولا إنَّا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيلآ» إلى الشام آ«ولا تعذبهمآ» أي خل عنهم من استعمالك إياهم في أشغالك الشاقة كالحفر والبناء وحمل الثقيل آ«قد جئناك بآيةآ» بحجة آ«من ربكآ» على صدقنا بالرسالة آ«والسلام على من اتبع الهدىآ» أي السلامة له من العذاب.
020-052 آ«قالآ» موسى آ«علمهاآ» أي علم حالهم محفوظ آ«عند ربي في كتابآ» هو اللوح المحفوظ يجازيهم عليها يوم القيامة آ«لا يضلآ» يغيب آ«ربيآ» عن شيء آ«ولا ينسىآ» ربي شيئا.
020-053 هو آ«الذي جعل لكمآ» في جملة الخلق آ«الأرض مهاداآ» فراشا آ«وسلكآ» سهل آ«لكم فيها سبلاآ» طرقا آ«وأنزل من السماء ماءًآ» مطرا قال تعالى تتميما لما وصفه به موسى وخطابا لأهل مكة آ«فأخرجنا به أزواجاآ» أصنافا آ«من نبات شتىآ» صفة أزواجا أي مختلفة الألوان والطعوم وغيرهما، وشتى جمع شتيت كمريض ومرضى، من شت الأمر تفرق.
020-054 آ«كلواآ» منها آ«وارعوا أنعامكمآ» فيها جمع نعم، وهي الإبل والبقر والغنم، يقال رعت الأنعام ورعيتها والأمر للإباحة وتذكير النعمة والجملة حال من ضمير أخرجنا، أي
020-055 آ«منهاآ» أي من الأرض آ«خلقناكمآ» بخلق أبيكم آدم منها آ«وفيها نعيدكمآ» مقبورين بعد الموت آ«ومنها نخرجكمآ» عند البعث آ«تارةآ» مرة آ«أخرىآ» كما أخرجناكم عند ابتداء خلقكم.
020-058 آ«فلنأتينك بسحر مثلهآ» يعارضه آ«فاجعل بيننا وبينك موعداآ» لذلك آ«لا نخلفه نحن ولا أنت مكاناآ» منصوب بنزع الخافض في آ«سِوىآ» بكسر أوله وضمه أي وسطا تستوي مسافة الجائي إليه من الطرفين.
020-061 آ«قال لهم موسىآ» وهم اثنان وسبعون مع كل واحد حبل وعصا آ«ويلكمآ» أي ألزمكم الله الويل آ«لا تفتروا على الله كذباآ» بإشراك أحد معه آ«فيُسحتكمآ» بضم
020-063 آ«قالواآ» لأنفسهم آ«إن هذانآ» وهو موافق للغة من يأتي في المثنى بالألف في أحواله الثلاث ولأبي عمرو: هذين آ«لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلىآ» مؤنث أمثل بمعنى أشرف أي بأشرافكم بميلهم إليهما لغلبتهما.
020-064 آ«فأجمعوا كيدكمآ» من السحر بهمزة وصل وفتح الميم من جمع أي لمَّ وبهمزة قطع وكسر الميم من أجمع أحكم آ«ثم أئتوا صفاآ» حال أي مصطفين آ«وقد أفلحآ» فاز آ«اليوم من استعلىآ» غلب.
020-066 آ«قال بل ألقواآ» فألقوا آ«فإذا حبالهم وعصيهمآ» أصله عصوو قبلت الواوان ياءين وكسرت العين والصاد آ«يخيل إليه من سحرهم أنهاآ» حيات آ«تسعىآ» على بطونها.
020-071 آ«قالآ» فرعون آ«آمنتمآ» بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا آ«له قبل أن آذنآ» أنا آ«لكم إنه لكبيركمآ» معلمكم آ«الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلافآ» حال بمعنى مختلعة أي الأيدي اليمنى والأرجل اليسرى آ«ولأصلبنكم في جذوع النخلآ» أي عليها آ«ولتعلمن أيناآ» يعني نفسه ورب موسى آ«أشد عذابا وأبقىآ» أدوم على مخالفته.
020-072 آ«قالوا لن نؤثركآ» نختارك آ«على ما جاءنا من البياناتآ» الدالة على صدق موسى آ«والذي فطرناآ» خلفنا قسم أو عطف على ما آ«فاقض ما أنت قاضآ» أي اصنع ما قتله آ«إنما تقضي هذه الحياة الدنياآ» النصب على الاتساع أي فيها وتجزى عليه في الآخرة.
020-073 آ«إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطاياناآ» من الإشراك وغيره آ«وما أكرهتنا عليه من السحرآ» تعلما وعملاً لمعارضة موسى آ«والله خيرآ» منك ثوابا إذا أطيع آ«وأبقىآ» منك عذابا إذا عصي.
020-077 آ«ولقد أوحينا إلى موسى أن أسْر بعباديآ» بهمزة قطع من أسرى، وبهمز وصل وكسر النون من سرى لغتان أي سر بهم ليلا من أرض مصر آ«فاضرب لهمآ» اجعل لهم بالضرب بعصاك آ«طريقا في البحر يبساآ» أي يابسا فامتثل ما أمر به وأيبس الله الأرض فمروا فيها آ«لا تخاف دَرَكاآ» أي أن يدركك فرعون آ«ولا تخشىآ» غرقا.
020-080 آ«يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكمآ» فرعون بإغراقه آ«ووعدناكم جانب الطور الأيمنآ» فنؤتي موسى التوراة للعمل بها آ«ونزلنا عليكم المن والسلوىآ» الترنجبين والطير السمانى بتخفيف الميم والقصر، والمنادى من وُجد من اليهود زمن النبي صلى الله عليه وسلم وخُوطبوا لما أنعم
020-081 آ«كلوا من طيبات ما رزقناكمآ» أي المنعم به عليكم آ«ولا تطغوا فيهآ» بأن تكفروا النعمة به آ«فيحل عليكم غضبيآ» بكسر الحاء: أي يجب وبضمها أي ينزل آ«ومن يحلل عليه غضبيآ» بكسر اللام وضمها آ«فقد هوىآ» سقط في النار.
020-083 آ«وما أعجلك عن قومكآ» لمجيء ميعاد أخذ التوراة آ«يا موسىآ».
وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَامُوسَى
020-084 آ«قال هم أولاءآ» أي بالقرب مني يأتون آ«على أثري وعجلت إليك رب لترضىآ» عني أي زيادة في رضاك وقبل الجواب أتى بالاعتذار حسب ظنه، وتخلف المظنون لما:
020-086 آ«فرجع موسى إلى قومه غضبانآ» من جهتهم آ«أسفاآ» شديد الحزن آ«قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسناآ» أي صدقا أنه يعطيكم التوراة آ«أفطال عليكم العهدآ» مدة مفارقتي إياكم آ«أم أردتم أن يحلآ» يجب آ«عليكم غضب من ربكمآ» بعبادتكم العجل آ«فأخلفتم موعديآ» وتركتم المجيء بعدي.
020-088 آ«فأخرج لهم عجلاًآ» صاغه من الحلي آ«جسداآ» لحما ودما آ«له خوارآ» أي صوت يُسمع أي انقلب كذلك بسبب التراب الذي أثره الحياة فيما يوضع ووضعه بعد صوغه في فمه آ«فقالواآ» أي السامري وأتباعه آ«هذا إلهكم وإله موسى فنسيَآ» موسى ربه هنا وذهب يطلبه قال تعالى:
020-089 (أفلا يرون أ) أن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي أنه (لا يرجع) العجل (إليهم قولاً) أي لا يرد لهم جوابا (ولا يملك لهم ضرا) أي دفعه (ولا نفعا) أي جلبه أي فكيف يتخذ إلها؟
020-094 آ«قالآ» هارون آ«يا ابن أمآ» بكسر الميم وفتحها أراد أمي وذكرها أَعْطَف لقلبه آ«لا تأخذ بلحيتيآ» وكان أخذها بشماله آ«ولا برأسيآ» وكان أخذ شعره بيمينه غضبا آ«إني خشيتآ» لو اتبعك ولا بد أن يتبعني جمع ممن لم يعبدوا العجل آ«أن تقول فرقت بين بني إسرائيلآ» وتغضب عليَّ آ«ولم ترقبآ» تنتظر آ«قوليآ» فيما رأيته في ذلك.
020-095 آ«قال فما خطبكآ» شأنك الداعي إلى ما صنعت آ«يا سامريآ».
قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَاسَامِرِيُّ
020-096 آ«قال بصرت بما لم يبصروا بهآ» بالياء والتاء أي علمت ما لم يعلموه آ«فقبضت قبضة منآ» تراب آ«أثرآ» حافر فرس آ«الرسولآ» جبريل آ«فنبذتهاآ» ألقيتها في صورة العجل المصاغ آ«وكذلك سولتآ» زينت آ«لي نفسيآ» وألقى فيها أن أخذ قبضة من تراب ما ذكر، وألقيها على ما لا روح، به يصير له روح ورأيت قومك طلبوا منك أن تجعل لهم إلها فحدثتني نفسي أن يكون ذلك العجل إلههم.
020-097 آ«قالآ» له موسى آ«فاذهبآ» من بيننا آ«فإن لك في الحياةآ» أي مدة حياتك آ«أن تقولآ» لمن رأيته آ«لا مساسآ» أي لا تقربني فكان بهم في البرية وإذا مس أحدا أو مسه أحد حُمَّا جميعا آ«وإن لك موعداآ» لعذابك
020-099 آ«كذلكآ» أي كما قصصنا عليك يا محمد هذه القصة آ«نقص عليك من أنباءآ» أخبار آ«ما قد سبقآ» من الأمم آ«وقد آتيناكآ» أعطيناك آ«من لدناآ» من عندنا آ«ذكراآ» قرآنا.
020-101 آ«خالدين فيهآ» أي في عذاب الوزر آ«وساء لهم يوم القيامة حملاآ» تمييز مفسر للضمير في ساء والمخصوص بالذم محذوف تقديره وزرهم، واللام للبيان ويبدل من يوم القيامة.
020-107 آ«لا ترى فيها عوجاآ» انخفاضا آ«ولا أمْتاآ» ارتفاعا.
لاَ تَرَى فِيهَا عِوَجا ً وَلاَ أَمْتاً
020-108 آ«يومئذآ» أي يوم إذ نسفت الجبال آ«يتبعونآ» أي الناس بعد القيام من القبور آ«الداعيآ» إلى المحشر بصوته وهو إسرافيل يقول: هلموا إلى عرض الرحمن آ«لا عوج لهآ» أي لاتباعهم: أي لا يقدرون أن لا يتعبوا آ«وخشعتآ» سكنت آ«الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساآ» صوت وطء الأقدام في نقلها إلى المحشر كصوت أخفاف الإبل في مشيها.
020-113 آ«وكذلكآ» معطوف على كذلك نقص: أي مثل إنزال ما ذكر آ«أنزلناهآ» أي القرآن آ«قرآناً عربيا وصرفناآ» كررنا آ«فيه من الوعيد لعلهم يتقونآ» الشرك آ«أو يُحدثآ» القرآن آ«لهم ذكراًآ» بهلاك من تقدمهم من الأمم فيعتبرون.
020-114 آ«فتعالى الله الملك الحقآ» عما يقول المشركون آ«ولا تعجل بالقرآنآ» أي بقراءته آ«من قبل أن يُقضى إليك وحيهآ» أي يفرغ جبريل من إبلاغه آ«وقل ربّ زدني علماآ» أي بالقرآن فكلما أنزل عليه منه زاد به علمه.
020-115 آ«ولقد عهدنا إلى آدمآ» وصيناه أن لا يأكل من الشجرة آ«من قبلآ» أي قبل أكله منها آ«فنسيآ» ترك عهدنا آ«ولم نجد له عزماًآ» حزماً وصبراً عما نهيناه عنه.
020-116 (و) اذكر (إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس) وهو أبو الجن كان يصحب الملائكة ويعبد الله معهم (أبى) عن السجود لآدم "" قال أنا خير منه "".
020-117 آ«فقلنا يا آدم إنَّ هذا عدو لك ولزوجكآ» حواء بالمد آ«فلا يخرجنكما من الجنة فتشقىآ» تتعب بالحرث والزرع والحصد والطحن والخبز وغير ذلك واقتصر على شقائه لأن الرجل يسعى على زوجته.
020-121 آ«فأكلاآ» أي آدم وحواء آ«منها فبدت لهما سوآتهماآ» أي ظهر لكل منهما قبله وقبل الآخر ودُبره وسمي كل منهما سوأة لأن انكشافه يسوء صاحبه آ«وطفقا يخصفانآ» أخذا يلزقان آ«عليهما من ورق الجنةآ» ليستترا به آ«وعصى آدم ربه فغوىآ» بالأكل من الشجرة.
020-123 آ«قال اهبطاآ» أي آدم وحواء بما اشمتلنا عليه من ذريتكما آ«منهاآ» من الجنة آ«جميعاً بعضكمآ» بعض الذرية آ«لبعض عدوآ» من ظلم بعضهم بعضاً آ«فإماآ» فيه إدغام نون إن الشرطية في ما المزيدة آ«يأتينكم مني هدى فمن اتبع هدايَآ» القرآن آ«فلا يضلآ» في الدنيا آ«ولا يشقىآ» في الآخرة.
020-124 آ«ومن أعرض عن ذكريآ» القرآن فلم يؤمن به آ«فإن له معيشة ضنكاًآ» بالتنوين مصدر بمعنى ضيقة، وفسرت في حديث بعذاب الكافر في قبره آ«ونحشرهآ» أي المعرض عن
020-127 آ«وكذلكآ» ومثل جزائنا من أعرض عن القرآن آ«نجزي من أسرفآ» أشرك آ«ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشدآ» من عذاب الدنيا وعذاب القبر آ«وأبقىآ» أدوم.
020-128 آ«أفلم يهدآ» يتبين آ«لهمآ» لكفار مكة آ«كمآ» خبرية مفعول آ«أهلكناآ» أي كثيرا إهلاكنا آ«قبلهم من القرونآ» أي الأمم الماضية بتكذيب الرسل آ«يمشونآ» حال من ضمير لهم آ«في مساكنهمآ» في سفرهم إلى الشام وغيرها فيعتبروا، وما ذكر من أخذ إهلاك من فعله الخالي عن حرف مصدري لرعاية المعنى لا مانع منه آ«إنَّ في ذلك لآياتآ» لعبراً آ«لأولي النهىآ» لذوي العقول.
020-129 آ«ولولا كلمة سبقت من ربكآ» بتأخير العذاب عنهم إلى الآخرة آ«لكانآ» الإهلاك آ«لزاماًآ» لازماً لهم في الدنيا آ«وأجل مسمىآ» مضروب لهم معطوف على الضمير المستتر في كان وقام الفصل بخبرها مكان التأكيد.
020-131 آ«ولا تمدنَّ عينيك إلى ما متَّعنا به أزواجاًآ» أصنافا آ«منهم زهرة الحياة الدنياآ» زينتها وبهجتها آ«لنفتنهم فيهآ» بأن يطغوا آ«ورزق ربكآ» في الجنة آ«خيرآ» مما أوتوه في الدنيا آ«وأبقىآ» أدوم.
020-133 آ«وقالواآ» المشركون آ«لولاآ» هلا آ«يأتيناآ» محمد آ«بآية من ربهآ» مما يقترحونه آ«أو لم تأتيهمآ» بالتاء والياء آ«بينةآ» بيان آ«ما في الصحف الأولىآ» المشتمل عليه القرآن من أنباء الأمم الماضية وإهلاكهم بتكذيب الرسل.
020-134 آ«ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبلهآ» قبل محمد الرسول آ«لقالواآ» يوم القيامة آ«ربنا لولاآ» هلا آ«أرسلت إلينا رسولاً فنتبع آياتكآ» المرسل بها آ«من قبل أن نذلآ» في القيامة آ«ونخزىآ» في جهنم.