100-001 أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً
100-002 فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً
100-003 فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً
100-004 فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً
100-005 فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً
100-006 إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.
إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
100-007 إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ
100-008 إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.