098-001 آ«لم يكن الذين كفروا منآ» للبيان آ«أهل الكتاب والمشركينآ» أي عبدة الأصنام عطف على أهل آ«منفكينآ» خبر يكن، أي زائلين عما هم عليه آ«حتى تأتيهمآ» أي أتتهم آ«البينةآ» أي الحجة الواضحة وهي محمد صلى الله عليه وسلم.
098-003 آ«فيها كتبآ» أحكام مكتوبة آ«قيمةآ» مستقيمة، أي يتلو مضمون ذلك وهو القرآن، فمنهم من آمن به ومنهم من كفر.
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ
098-004 آ«وما تفرق الذين أوتوا الكتابآ» في الإيمان به آ«إلا من بعد ما جاءتهم البينةآ» أي هو صلى الله عليه وسلم أو القرآن الجائي به معجزة له وقبل مجيئه صلى الله عليه وسلم كانوا مجتمعين على الإيمان به إذا جاءه فحسده من كفر به منهم.
098-005 آ«وما أمرواآ» في كتابهم التوراة والإنجيل آ«إلا ليعبدوا اللهآ» أي أن يعبدوه فحذفت أن وزيدت اللام آ«مخلصين له الدينآ» من الشرك آ«حنفاءآ» مستقيمين على دين إبراهيم ودين محمد إذا جاء فكيف كفروا به آ«ويقيموا الصلاة
098-008 آ«جزاؤهم عند ربهم جنات عدنآ» إقامة آ«تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهمآ» بطاعته آ«ورضوا عنهآ» بثوابه آ«ذلك لمن خشي ربهآ» خاف عقابه فانتهى عن معصيته تعالى.