092-001 آ«والليل إذا يغشىآ» بظلمته كل ما بين السماء والأرض.
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى
092-002 آ«والنهار إذا تجلىآ» تكشف وظهر وإذا في الموضوعين
وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى
092-003 آ«وماآ» بمعنى من أو مصدرية آ«خلق الذكر والأنثىآ» آدم وحواء وكل ذكر وكل أنثى، والخنثى المشكل عندنا ذكر أو أنثى عند الله تعالى فيحنث بتكليمه من حلف لا يكلم لا يكلم ذكرا ولا أنثى.
092-012 آ«إن علينا لَلهدىآ» لتبيين طريق الهدى من طريق الضلال ليمتثل أمرنا بسلوك الأول ونهينا عن ارتكاب الثاني.
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى
092-013 آ«وإن لنا للآخرة والأولىآ» أي الدنيا فمن طلبهما من غيرنا فقد أخطأ.
وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأُولَى
092-014 آ«فأنذرتكمآ» خوفتكم يا أهل مكة آ«نارا تلظىآ» بحذف إحدى التاءين من الأصل وقريء بثبوتها، أي تتوقد.
فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارا ً تَلَظَّى
092-015 آ«لا يصلاهاآ» يدخلها آ«إلا الأشقىآ» بمعنى الشقي.
لاَ يَصْلاَهَا إِلاَّ الأَشْقَى
092-016 (الذي كذب) النبي (وتولى) عن الإيمان وهذا الحصر مؤول لقوله تعالى: "" ويغفر ما دون
الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى
092-017 آ«وسيجنبهاآ» يبعد عنها آ«الأتقىآ» بمعنى التقي.
وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى
092-018 آ«الذي يؤتي ماله يتزكىآ» متزكيا به عند الله تعالى بأن يخرجه لله تعالى لا رياء ولا سمعة، فيكون زاكيا عند الله، وهذا نزل في الصدّيق رضي الله عنه لما اشترى بلالا المعذب على إيمانه وأعتقه، فقال الكفار: إنما فعل ذلك ليد كانت له عنده فنزلت.