090-002 آ«وأنتآ» يا محمد آ«حِلٌآ» حلال آ«بهذا البلدآ» بأن يحل لك فتقاتل فيه، وقد أنجز الله له هذا الوعد يوم الفتح، فالجملة اعتراض بين المقسم به وما عطف عليه.
وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ
090-003 آ«ووالدآ» أي آدم آ«وما ولدآ» أي ذريته وما بمعنى من.
وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ
090-004 آ«لقد خلقنا الإنسانآ» أي الجنس آ«في كبدآ» نصب وشدة يكابد مصائب الدنيا وشدائد الآخرة.
090-016 آ«أو مسكينا ذا متربةآ» لصوق بالتراب لفقره، وفي قراءة بدل الفعلين مصدران مرفوعان مضاف الأول لرقبة وينون الثاني فيقدر قبل العقبة اقتحام، والقراءة المذكورة بيانه.
أَوْ مِسْكِينا ً ذَا مَتْرَبَةٍ
090-017 آ«ثم كانآ» عطف على اقتحم وثم للترتيب الذكري، والمعنى كان وقت الاقتحام آ«من الذين آمنوا وتواصواآ» أوصى بعضهم بعضا آ«بالصبرآ» على الطاعة وعن المعصية آ«وتواصوا بالمرحمةآ» الرحمة على الخلق.