086-001 آ«والسماء والطارقآ» أصله كل آت ليلا ومنه النجوم لطلوعها ليلا.
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ
086-002 آ«وما أدراكآ» أعلمك آ«ما الطارقآ» مبتدأ وخبر في محل المفعول الثاني لأدرى وما بعد الأولى خبرها وفيه تعظيم لشأن الطارق المفسر بما بعده هو.
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ
086-003 آ«النجمآ» أي الثريا أو كل نجم آ«الثاقبآ» المضيء لثقبه الظلام بضوئه وجواب القسم.
النَّجْمُ الثَّاقِبُ
086-004 آ«إن كل نفس لمَا عليها حافظآ» بتخفيف ما فهي مزيدة وإن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف، أي إنه واللام فارقة وبتشديدها فإن نافية ولما بمعنى إلا والحافظ من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر.
086-013 آ«إنهآ» أي القرآن آ«لقول فصلآ» يفصل بين الحق والباطل.
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ
086-014 آ«وما هو بالهزلآ» باللعب والباطل.
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ
086-015 آ«إنهمآ» أي الكفار آ«يكيدون كيداآ» يعملون المكايد للنبي صلى الله عليه وسلم.
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً
086-016 آ«وأكيد كيداآ» أستدرجهم من حيث لا يعلمون.
وَأَكِيدُ كَيْداً
086-017 آ«فمهِّلآ» يا محمد آ«الكافرين أمهلهمآ» تأكيد حسَّنهُ مخالفة اللفظ، أي أنظرهم آ«رويداآ» قليلا وهو مصدر مؤكد لمعنى العامل مصغر رود أو أرواد على الترخيم وقد أخذهم الله تعالى ببدر ونسخ الإمهال بآية السيف، أي الأمر بالقتال والجهاد.