079-002 آ«والناشطات نشطاآ» الملائكة تنشط أرواح المؤمنين، أي تسلها برفق.
وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً
079-003 آ«والسابحات سبحاآ» الملائكة تسبح من السماء بأمره تعالى، أي تنزل.
وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً
079-004 آ«فالسابقات سبقاآ» الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً
079-005 آ«فالمدبرات أمراآ» الملائكة
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً
079-006 آ«يوم ترجف الراجفةآ» النفخة الأولى بها يرجف كل شيء، أي يتزلزل فوصفت بما يحدث منها.
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ
079-007 آ«تتبعها الرادفةآ» النفخة الثانية وبينهما أربعون سنة، والجملة حال من الراجفة، فاليوم واسع للنفختين وغيرهما فصح ظرفيته للبعث الواقع عقب الثانية.
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ
079-008 آ«قلوب يومئذٍ واجفةآ» خائفة قلقة.
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ
079-009 آ«أبصارها خاشعةآ» ذليلة لهول ما ترى.
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ
079-010 آ«يقولونآ» أي أرباب القلوب والأبصار استهزاء وإنكارا للبعث آ«أئناآ» بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال الف بينهما على الوجهين في الموضعين آ«لمردودون في الحافرةآ» أي أنرد بعد الموت إلى الحياة، والحافرة: اسم لأول الأمر، ومنه رجع فلان في حافرته: إذا رجع من حيث جاء.
079-030 آ«والأرض بعد ذلك دحاهاآ» بسطها وكانت مخلوقة قبل السماء من غير دحو.
وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا
079-031 آ«أخرجآ» حال بإضمار قد أي مخرجا آ«منها ماءهاآ» بتفجير عيونها آ«ومرعاهاآ» ما ترعاه النعم من الشجر والعشب وما يأكله الناس من الأقوات والثمار، وإطلاق المرعى عليه استعارة.
079-046 آ«كأنهم يوم يرونها لم يلبثواآ» في قبورهم آ«إلا عشية أو ضحاهاآ» عشية يوم أو بكرته وصح إضافة الضحى إلى العشية لما بينهما من الملابسة إذ هما طرفا النهار، وحسن الإضافة وقوع الكلمة فاصلة.