062-001 آ«يسبح للهآ» ينزهه فاللام زائدة آ«ما في السماوات وما في الأرضآ» في ذكر ما تغليب للأكثر آ«الملك القدوسآ» المنزه عما لا يليق به آ«العزيز الحكيمآ» في ملكه وصنعه.
062-002 آ«هو الذي بعث في الأميينآ» العرب، والأمي: من لا يكتب ولا يقرأ كتابا آ«رسولا منهمآ» هو محمد صلى الله عليه وسلم آ«يتلو عليهم آياتهآ» القرآن آ«ويزكيهمآ» يطهرهم من الشرك آ«ويعلمهم الكتابآ» القرآن آ«والحكمةآ» ما فيه من الأحكام آ«وإنآ» مخففة من الثقيلة واسمها محذوف، أي وإنهم آ«كانوا من قبلآ» قبل مجيئه آ«لفي ضلال مبينآ» بيّن.
062-003 آ«وآخرونآ» عطف على الأميين، أي الموجودين آ«منهمآ» والآتين منهم بعدهم آ«لماآ» لم آ«يلحقوا بهمآ» في السابقة والفضل آ«وهو العزيز الحكيمآ» في ملكه وصنعه وهم التابعون والإقتصار عليهم كاف في بيان فضل الصحابة المبعوث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم على من عداهم ممن بعث إليهم وآمنوا به من جميع الإنس والجن إلى يوم القيامة لأن كل قرن خير ممن يليه.
062-006 آ«قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقينآ» تعلق بتمنوا الشرطان على أن الأول قيد في الثاني، أي إن صدقتم في زعمكم أنكم أولياء لله، والولي يؤثر الآخرة ومبدؤها الموت فتمنوه.
062-008 آ«قل إن الموت الذي تفرون منه فإنهآ» الفاء زائدة آ«ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادةآ» السر والعلانية آ«فينبئكم بما كنتم تعملونآ» فيجازيكم به.
062-009 آ«يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة منآ» بمعني في آ«يوم الجمعة فاسعوْاآ» فامضوا آ«إلى ذكر اللهآ» للصلاة آ«وذروا البيعآ» اتركوا عقده آ«ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمونآ» أنه خير فافعلوه.
062-011 آ«وإذا رأوا تجارةً أو لهوا انفضوا إليهاآ» أي التجارة لأنها مطلوبهم دون اللهو آ«وتركوكآ» في الخطبة آ«قائما قل ما عند اللهآ» من الثواب آ«خيرآ» للذين آمنوا آ«من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقينآ» يقال: كل إنسان يرزق عائلته، أي من رزق الله تعالى.