Roman Script    Reciting key words            Previous Sūrah    Quraan Index    Home  

60) Sūrat Al-Mumtaĥanah

Printed format

60) سُورَة المُمتَحَنَه

Toggle thick letters. Most people make the mistake of thickening thin letters in the words that have other (highlighted) thick letter Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
060-001 آ«يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوَّكمآ» أي كفار مكة آ«أولياء تلقونآ» توصلون آ«إليهمآ» قصد النبي صلى الله عليه وسلم غزوهم الذي أسرَّوُ إليكم وَوَرَّى بحُنَين آ«بالمودةآ» بينكم وبينهم كتب حاطب بن أبي بلتعة إليهم كتابا بذلك لما له عندهم من الأولاد والأهل المشركين فاسترده النبي صلى الله عليه وسلم ممن أرسله معه بإعلام الله تعالى له بذلك وقبل عذر حاطب فيه آ«وقد كفروا بما جاءكم من الحقآ» أي دين الإسلام والقرآن آ«يخرجون الرسول وإياكمآ» من مكة بتضييقهم عليكم آ«أن تؤمنواآ» يَ‍‍ا‌ ‌أَيُّهَا‌ ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ ‌آمَنُو‌ا‌ لاَ‌ تَتَّ‍‍خِ‍‍ذُ‌و‌ا‌ عَدُ‌وِّي ‌وَعَدُ‌وَّكُمْ ‌أَ‌وْلِي‍‍َ‍ا‌ءَ‌ تُلْ‍‍قُ‍‍ونَ ‌إِلَيْهِمْ بِ‍الْمَوَ‌دَّةِ ‌وَ‍قَ‍‍دْ‌ كَفَرُ‌و‌ا‌ بِمَا‌ ج‍‍َ‍ا‌ءَكُمْ مِنَ ‌الْحَ‍‍قِّ يُ‍‍خْ‍‍رِج‍‍ُ‍ونَ ‌ال‍رَّس‍‍ُ‍ولَ ‌وَ‌إِيَّاكُمْ ۙ ‌أَ‌نْ تُؤْمِنُو‌ا‌ بِ‍اللَّ‍‍هِ ‌‍رَبِّكُمْ ‌إِ‌نْ كُ‍‌‍ن‍‍تُمْ خَ‍رَجْ‍‍تُمْ جِهَا‌د‌ا‌‌ ً‌ فِي سَبِيلِي ‌وَ‌ابْ‍‍تِ‍‍غَ‍‍ا‌ءَ‌ مَرْ‍ضَ‍‍اتِي ۚ تُسِ‍‍ر‍ّ‍‍ُ‍‌ونَ ‌إِلَيْهِمْ بِ‍الْمَوَ‌دَّةِ ‌وَ‌أَنَ‍‍ا‌ ‌أَعْلَمُ بِمَ‍‍ا‌ ‌أَ‍خْ‍‍فَيْتُمْ ‌وَمَ‍‍ا‌ ‌أَعْلَ‍‌‍ن‍‍تُمْ ۚ ‌وَمَ‍‌‍نْ يَفْعَلْهُ مِ‍‌‍نْ‍‍كُمْ فَ‍‍قَ‍‍دْ‌ ضَ‍‍لَّ سَو‍َ‍‌ا‌ءَ‌ ‌ال‍‍سَّبِيلِ
060-002 آ«إن يثقفوكمآ» يظفروا بكم آ«يكونوا لكم أعداءً ويبسطوا إليكم أيديهمآ» بالقتل والضرب آ«وألسنتهم بالسوءآ» بالسب والشتم آ«وودواآ» تمنوا آ«لو تكفرونآ». إِ‌نْ يَثْ‍‍قَ‍‍فُوكُمْ يَكُونُو‌ا‌ لَكُمْ ‌أَعْد‍َ‍‌ا‌ء‌ ً‌ ‌وَيَ‍‍بْ‍‍سُ‍‍طُ‍‍و‌ا‌ ‌إِلَيْكُمْ ‌أَيْدِيَهُمْ ‌وَ‌أَلْسِنَتَهُمْ بِ‍ال‍‍سّ‍‍ُ‍و‌ءِ‌ ‌وَ‌وَ‌دُّ‌و‌ا‌ لَوْ‌ تَكْفُرُ‌ونَ
060-003 آ«لن تنفعكم أرحامكمآ» قراباتكم آ«وْلا أولادكمآ» المشركون الذين لأجلهم أسررتم الخبر من العذاب في الآخرة آ«يوم القيامة يُفصَلآ» بالبناء للمفعول والفاعل آ«بينكمآ» وبينهم فتكونون في الجنة وهم جملة الكفار في النار آ«والله بما تعلمون بصيرآ». لَ‍‌‍نْ تَ‍‌‍ن‍‍فَعَكُمْ ‌أَ‌رْحَامُكُمْ ‌وَلاَ‌ ‌أَ‌وْلاَ‌دُكُمْ ۚ يَ‍‍وْمَ ‌الْ‍‍قِ‍‍يَامَةِ يَفْ‍‍صِ‍‍لُ بَيْنَكُمْ ۚ ‌وَ‌اللَّهُ بِمَا‌ تَعْمَل‍‍ُ‍ونَ بَ‍‍صِ‍‍يرٌ
060-004 (قد كانت لكم أسوة) بكسر الهمزة وضمها في الموضعين، قدوة (حسنة في إبراهيم) أي به قولا وفعلا (والذين معه) من المؤمنين (إذ قالوا لقومهم إنا برءاء) جمع بريء كظريف (منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم) أنكرناكم (وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية واوا (حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه قَ‍‍دْ‌ كَانَتْ لَكُمْ ‌أُسْوَةٌ حَسَنَة‌‍ٌ‌ فِ‍‍ي ‌إِبْ‍‍‍رَ‌اه‍‍ِ‍ي‍‍مَ ‌وَ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ مَعَهُ~ُ ‌إِ‌ذْ‌ قَ‍‍الُو‌ا‌ لِ‍‍قَ‍‍وْمِهِمْ ‌إِنَّ‍‍ا‌ بُ‍رَ‌آ‌ءُ‌ مِ‍‌‍نْ‍‍كُمْ ‌وَمِ‍‍مَّ‍‍ا‌ تَعْبُد‍ُ‍‌ونَ مِ‍‌‍نْ ‌د‍ُ‍‌ونِ ‌اللَّ‍‍هِ كَفَرْنَا‌ بِكُمْ ‌وَبَدَ‌ا‌ بَيْنَنَا‌ ‌وَبَيْنَكُمُ ‌الْعَدَ‌ا‌وَةُ ‌وَ‌الْبَ‍‍غْ‍‍ضَ‍‍ا‌ءُ‌ ‌أَبَد‌اً‌ حَتَّى‌ تُؤْمِنُو‌ا‌ بِ‍اللَّ‍‍هِ ‌وَحْدَهُ~ُ ‌إِلاَّ‌ قَ‍‍وْلَ ‌إِبْ‍‍‍رَ‌اه‍‍ِ‍ي‍‍مَ لِأَب‍‍ِ‍ي‍‍هِ لَأَسْتَ‍‍غْ‍‍فِ‍رَنَّ لَكَ ‌وَمَ‍‍ا‌ ‌أَمْلِكُ لَكَ مِنَ ‌اللَّ‍‍هِ مِ‍‌‍نْ شَ‍‍يْء‌ٍۖ ‌‍رَبَّنَا‌ عَلَ‍‍يْ‍‍كَ تَوَكَّلْنَا‌ ‌وَ‌إِلَ‍‍يْ‍‍كَ ‌أَنَ‍‍بْ‍‍نَا‌ ‌وَ‌إِلَ‍‍يْ‍‍كَ ‌الْمَ‍‍صِ‍‍يرُ
060-005 آ«ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفرواآ» أي لا تظهرهم علينا فيظنوا أنهم على الحق فيفتنوا أي تذهب عقولهم بنا آ«واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيمآ» في ملكك وصنعك. رَبَّنَا‌ لاَ‌ تَ‍‍جْ‍‍عَلْنَا‌ فِتْنَة ً‌ لِلَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ كَفَرُ‌و‌ا‌ ‌وَ‌اغْ‍‍فِ‍‍رْ‌ لَنَا‌ ‌‍رَبَّنَ‍‍اۖ ‌إِنَّ‍‍كَ ‌أَ‌نْ‍‍تَ ‌الْعَز‍ِ‍ي‍‍زُ‌ ‌الْحَكِيمُ
060-006 آ«لقد كان لكمآ» يا أمة محمد جواب قسم مقدر آ«فيهم أسوة حسنة لمن كانآ» بدل اشتمال من كم بإعادة الجار آ«يرجوا الله واليوم الآخرآ» أي يخافهما أو يظن الثواب والعقاب آ«ومن يتولآ» بأن يوالي الكفار آ«فإن الله هو الغنيآ» عن خلقه آ«الحميدآ» لأهل طاعته. لَ‍قَ‍‍دْ‌ ك‍‍َ‍انَ لَكُمْ فِيهِمْ ‌أُسْوَةٌ حَسَنَة ٌ‌ لِمَ‍‌‍نْ ك‍‍َ‍انَ يَرْجُو‌ا‌اللَّ‍‍هَ ‌وَ‌الْيَ‍‍وْمَ ‌الآ‍‍خِ‍‍ر‍َ‍‌ ۚ ‌وَمَ‍‍ن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ‌اللَّ‍‍هَ هُوَ‌ ‌الْ‍‍غَ‍‍نِيُّ ‌الْحَمِيدُ
060-007 آ«عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهمآ» من كفار مكة طاعة لله تعالى آ«مودةآ» بأن يهديهم للإيمان فيصيروا لكم أولياء آ«والله قديرآ» على ذلك وقد فعله بعد فتح مكة آ«والله غفورآ» لهم ما سلف آ«رحيمآ» بهم. عَسَى‌ ‌اللَّ‍‍هُ ‌أَ‌نْ يَ‍‍جْ‍‍عَلَ بَيْنَكُمْ ‌وَبَ‍‍يْ‍‍نَ ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ عَا‌دَيْتُمْ مِ‍‌‍نْ‍‍هُمْ مَوَ‌دَّة ًۚ ‌وَ‌اللَّهُ قَ‍‍د‍ِ‍ي‍‍ر‌ٌۚ ‌وَ‌اللَّهُ غَ‍‍ف‍‍ُ‍و‌ر‌ٌ‌ ‌‍رَحِيمٌ
060-008 آ«لا لاَ‌ يَ‍‌‍نْ‍‍هَاكُمُ ‌اللَّ‍‍هُ عَنِ ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ لَمْ يُ‍‍قَ‍‍اتِلُوكُمْ فِي ‌ال‍‍دّ‍ِ‍ي‍‍نِ ‌وَلَمْ يُ‍‍خْ‍‍رِجُوكُمْ مِ‍‌‍نْ ‌دِيَا‌رِكُمْ ‌أَ‌نْ تَبَرُّ‌وهُمْ ‌وَتُ‍‍قْ‍‍سِ‍‍طُ‍‍و‌ا‌ ‌إِلَيْهِمْ ۚ ‌إِنَّ ‌اللَّ‍‍هَ يُحِبُّ ‌الْمُ‍‍قْ‍‍سِ‍‍طِ‍‍ينَ
060-009 آ«إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهرواآ» عاونوا آ«على إخراجكم أن تولوهمآ» بدل اشتمال من الذين، أي تتخذونهم أولياء آ«ومن يتولهم فأولئك هم الظالمونآ». إِنَّ‍‍مَا‌ يَ‍‌‍نْ‍‍هَاكُمُ ‌اللَّ‍‍هُ عَنِ ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ قَ‍‍اتَلُوكُمْ فِي ‌ال‍‍دّ‍ِ‍ي‍‍نِ ‌وَ‌أَ‍خْ‍رَجُوكُمْ مِ‍‌‍نْ ‌دِيَا‌رِكُمْ ‌وَ‍ظَ‍‍اهَرُ‌و‌ا‌ عَلَ‍‍ى‌ ‌إِخْ‍رَ‌اجِكُمْ ‌أَ‌نْ تَوَلَّوْهُمْ ۚ ‌وَمَ‍‌‍نْ يَتَوَلَّهُمْ فَأ‍ُ‍‌وْل‍‍َ‍ائِكَ هُمُ ‌ال‍‍ظَّ‍‍الِمُونَ
060-010 آ«يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمناتآ» بألسنتهن آ«مهاجراتآ» من الكفار بعد الصلح معهم في الحديبية على أن من جاء منهم إلى المؤمنين يرد آ«فامتحنوهنآ» بالحلف على أنهن ما خرجن إلا رغبة في الإسلام لا بغضاً لأزواجهن الكفار ولا عشقا لرجال من المسلمين كذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلفهن آ«الله أعلم بإيمانهن فأن علمتموهنآ» ظننتموهن بالحلف آ«مؤمنات فلا ترجعوهنآ» تردوهن آ«إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهمآ» أي أعطوا الكفار أزواجهن آ«ما أنفقواآ» عليهن من المهور آ«ولا جناح عليكم أن تنكحوهنآ» بشرطه آ«إذا آتيتموهن أجورهنآ» مهورهن آ«ولا تمسِّكواآ» بالتشديد والتخفيف آ«بعصم الكوافرآ» زوجاتكم لقطع إسلامكم لها بشرطه، أو ي‍‍َ‍ا‌أَيُّهَا‌ ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ ‌آمَنُ‍‍و‌ا‌ ‌إِ‌ذَ‌ا‌ ج‍‍َ‍ا‌ءَكُمُ ‌الْمُؤْمِن‍‍َ‍اتُ مُهَاجِرَ‍‌ات‌‍ٍ‌ فَامْتَحِنُوهُ‍‍نَّ ‌اللَّ‍‍هُ ۖ ‌أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِ‍‍نَّ فَإِ‌نْ ۖ عَلِمْتُمُوهُ‍‍نَّ مُؤْمِن‍‍َ‍ات‌‍ٍ‌ فَلاَ‌ تَرْجِعُوهُ‍‍نَّ ‌إِلَى‌ ‌الْكُفّ‍‍َ‍ا‌ر‍ِ‍‌ لاَ‌ ۖ هُ‍‍نَّ حِلّ ٌ‌ لَهُمْ ‌وَلاَ‌ هُمْ يَحِلّ‍‍ُ‍ونَ لَهُ‍‍نَّ ‌وَ‌آتُوهُمْ ۖ مَ‍‍ا‌ ‌أَ‌ن‍‍فَ‍‍قُ‍‍و‌ا‌ ‌وَلاَ‌ ۚ جُن‍‍َ‍احَ عَلَيْكُمْ ‌أَ‌نْ تَ‍‌‍ن‍‍كِحُوهُ‍‍نَّ ‌إِ‌ذَ‌ا‌ ‌آتَيْتُمُوهُ‍‍نَّ ‌أُجُو‌‍رَهُ‍‍نَّ ‌وَلاَ‌ ۚ تُمْسِكُو‌ا‌ بِعِ‍‍صَ‍‍مِ ‌الْكَوَ‌افِرِ‌ ‌وَ‌اسْأَلُو‌ا‌ مَ‍‍ا‌ ‌أَ‌ن‍‍فَ‍‍قْ‍‍تُمْ ‌وَلْيَسْأَلُو‌ا‌ مَ‍‍ا‌ ‌أَ‌ن‍‍فَ‍‍قُ‍‍و‌ا‌ ‌ذَلِكُمْ ۚ حُكْمُ ‌اللَّ‍‍هِ يَحْكُمُ ۖ بَيْنَكُمْ ‌وَ‌اللَّهُ ۚ عَل‍‍ِ‍ي‍‍مٌ حَكِيمٌ
060-011 آ«وإن فاتكم شيء من أزواجكمآ» أي واحدة فأكثر منهن أو شيء من مهور بالذهاب آ«إلى الكفارآ» مرتدات آ«فعاقبتمآ» فغزوتم وغنمتم آ«فآتوا الذين ذهبت أزواجهمآ» من الغنيمة آ«مثل ما أنفقواآ» لفواته عليهم من جهة الكفار آ«واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنونآ» وقد فعل المؤمنون ما أمروا به من الإيتاء للكفار والمؤمنين ثم ارتفع هذا الحكم. وَ‌إِ‌نْ فَاتَكُمْ شَ‍‍يْء‌ٌ‌ مِ‍‌‍نْ ‌أَ‌زْ‌وَ‌اجِكُمْ ‌إِلَى‌ ‌الْكُفّ‍‍َ‍ا‌ر‍ِ‍‌ فَعَاقَ‍‍بْ‍‍تُمْ فَآتُو‌ا‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ ‌ذَهَبَتْ ‌أَ‌زْ‌وَ‌اجُهُمْ مِثْلَ مَ‍‍ا‌ ‌أَ‌ن‍‍فَ‍‍قُ‍‍و‌اۚ ‌وَ‌اتَّ‍‍قُ‍‍و‌ا‌اللَّ‍‍هَ ‌الَّذِي ‌أَ‌نْ‍‍تُمْ بِ‍‍هِ مُؤْمِنُونَ
060-012 آ«يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهنآ» كما كان يفعل في الجاهلية من وأد البنات، أي دفنهن أحياء خوف العار والفقر آ«ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهنآ» أي بولد ملقوط ينسبنه إلى الزوج ووصف بصفة الولد الحقيقي، فإن الأم إذا وضعته سقط بين يديها ورجليها آ«ولا يعصينك فيآ» فعل آ«معروفآ» هو ما وافق طاعة الله كترك النياحة وتمزيق الثياب وجز الشعور وشق الجيب وخمش الوجه ي‍‍َ‍ا‌أَيُّهَا‌ ‌ال‍‍نَّ‍‍بِيُّ ‌إِ‌ذَ‌ا‌ ج‍‍َ‍ا‌ءَكَ ‌الْمُؤْمِن‍‍َ‍اتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَ‍‍ى‌ ‌أَ‌نْ لاَ‌ يُشْ‍‍رِكْنَ بِ‍اللَّ‍‍هِ شَ‍‍يْ‍‍ئا‌ ً‌ ‌وَلاَ‌ يَسْ‍‍رِ‍قْ‍‍نَ ‌وَلاَ‌ يَزْن‍‍ِ‍ي‍‍نَ ‌وَلاَ‌ يَ‍‍قْ‍‍تُلْنَ ‌أَ‌وْلاَ‌دَهُ‍‍نَّ ‌وَلاَ‌ يَأْت‍‍ِ‍ي‍‍نَ بِبُهْت‍‍َ‍انٍ‌ يَفْتَ‍‍رِينَ‍‍هُ بَ‍‍يْ‍‍نَ ‌أَيْدِيهِ‍‍نَّ ‌وَ‌أَ‌رْجُلِهِ‍‍نَّ ‌وَلاَ‌ يَعْ‍‍صِ‍‍ينَكَ فِي مَعْر‍ُ‍‌وف‌‍ٍ‌ فَبَايِعْهُ‍‍نَّ ۙ ‌وَ‌اسْتَ‍‍غْ‍‍فِ‍‍رْ‌ لَهُ‍‍نَّ ‌اللَّ‍‍هَ ‌إِنَّ ۖ ‌اللَّ‍‍هَ غَ‍‍ف‍‍ُ‍و‌ر‌ٌ‌ ‌‍رَحِيمٌ
060-013 آ«يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهمآ» هم اليهود آ«قد يئسوا من الآخرةآ» من ثوابها مع إيقانهم بها لعنادهم النبي مع علمهم بصدقه آ«كما يئس الكفارآ» الكائنون آ«من أصحاب القبورآ» أي المقبورين من خير الآخرة، إذ تعرض عليهم مقاعدهم من الجنة لو كانوا آمنوا وما يصيرون إليه من النار. ي‍‍َ‍ا‌أَيُّهَا‌ ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ ‌آمَنُو‌ا‌ لاَ‌ تَتَوَلَّوْ‌ا‌ قَ‍‍وْماً‌ غَ‍‍ضِ‍‍بَ ‌اللَّ‍‍هُ عَلَيْهِمْ قَ‍‍دْ‌ يَئِسُو‌ا‌ مِنَ ‌الآ‍‍خِ‍رَةِ كَمَا‌ يَئِسَ ‌الْكُفّ‍‍َ‍ا‌رُ‌ مِ‍‌‍نْ ‌أَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابِ ‌الْ‍‍قُ‍‍بُو‌رِ
Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
Next Sūrah