001-002 آ«الحمد للهآ» جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها من أنه تعالى: مالك لجميع الحمد من الخلق أو مستحق لأن يحمدوه، والله علم على المعبود بحق آ«ربِّ العالمينآ» أي مالك جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب وغيرهم، وكل منها يُطلق عليه عالم، يقال عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك، وغلب في جمعه بالياء والنون أولي العلم على غيرهم، وهو من العلامة لأنه علامة على موجده.
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
001-003 آ«الرحمن الرحيمآ» أي ذي الرحمة وهي إرادة الخير لأهله.
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
001-004 أي الجزاء وهو يوم القيامة، وخص بالذكر لأنه لا ملك ظاهرًا فيه لأحد إلا الله تعالى بدليل آ«لمن الملك اليوم؟ للهآ» ومن قرأ مالك فمعناه الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائمًا آ«كغافر الذنبآ» فصح وقوعه صفة لمعرفة.
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
001-005 آ«إيَّاك نعبد وإياك نستعينآ» أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على العبادة وغيرها.
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
001-006 آ«اهدنا الصراط المستقيمآ» أي أرشدنا إليه، ويبدَل منه:
اهْدِنَا الصِّرَاطَالْمُسْتَقِيمَ
001-007 آ«صراط الَّذين أنعمت عليهمآ» بالهداية ويبدل من الذين بصلته آ«غير المغضوب عليهمآ» وهم اليهود آ«ولاآ» وغير آ«الضالِّينآ» وهم النصارى ونكتة البدل إفادة أن المهتدين ليسوا